اليسير: الدبيبة أكبر سارق في تاريخ ليبيا.. وأزمتنا الرئيسية في «المصرف المركزي»

وصف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق، عبد المنعم اليسير، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بأنه أكبر سارق في تاريخ ليبيا هو وعائلته، قائلا: “تحت أي ظروف منطقية يمكن أن تصدق أن أكبر سارق في تاريخ البلاد يصل إلى رئاسة الوزراء”.
وقال اليسير في تصريحات تلفزيونية: “الدبيبة وباشاغا لن يتفقا أبدًا، رغم أنهم أبناء مدينة واحدة، لأن جماعة الإخوان تسيطر على مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط ويسرقون أموال الشعب الليبي”.
وأضاف “أولئك الذين يصرفون في أموال الشعب الليبي يشترون بها مدرعات جديدة، لمن يشتروها والشعب جوعان؟، الواقع الأليم أن الدولة مختطفة من ميليشيات وتنظيم دولي متحالف معها، والمشكلة الرئيسية في مصرف ليبيا المركزي”.
وتابع “الإخوان لن يسمحوا بإرجاع الأمانة للشعب الليبي، والمجتمع الدولي يضيع وقتنا ويجعلنا ندور في دوائر مفرغة، ويجب أن نقف وقفة واحدة أمام الميليشيات لنسترد حقوقنا”.
واستطرد “لن يكون هناك اتفاق بين الأطراف الدولية، وكل ما يفعلونه باطل وفاشل، لأنهم فشلوا في إنجاز الترتيبات الأمنية التي تجهز البلاد للانتخابات، وخروج الميليشيات وتسليم سلاحها”.
واستكمل “لا يتمكن أحد من قول الحقيقة في داخل ليبيا والمنطقة الغربية، لأن حياتهم مهددة بالخطر والأسلحة موجهة إلى رؤوسهم وتحت التهديد هم وأولادهم”.
وواصل “مجلس النواب ليس متجانسًا وليس له نفس التوجهات، ولا يقف على أرضية صلبة كممثل للشعب الليبي، فهو لا يملك القدرة على وضع سياسة ناجحة في أي برنامج مثل تشكيل حكومة باشاغا”.
وسرد تجربته مع مجلس الدولة، قائلا: “تجربتي مع ما يسمى بمجلس الدولة لا نستطيع نستسيغ أي عقل أو منطق يقول إن له أي شأن شرعي أو نعول عليه للوصول إلى اتفاق أو توافق”.
وشدد على أننا ننسى كشعب ونخب، متابعا “نسينا كيف أتى مجلس الدولة، فهو أتى بانقلاب فجر ليبيا على مجلس النواب الشرعي، ثم انقسموا وشكلوا هذا الجسم من قبل من قادوا الانقلاب”.
وأشار إلى أن المجتمع الدبلوماسي و مريكا يتعاملون مع ليبيا بطريقة دبلوماسية، مضيفا “هم يتركوننا تحت رحمة الميليشيات وكأن الشعب منقسم، وكأن الميليشيات تمثل نصف الشعب الليبي”.