متهماً “الساعة 24” بالكذب.. النويري: لم أصرّح بانتهاء صلاحية حكومة الوحدة الوطنية

نفى النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، التصريحات التي نقلتها عنه صحيفة “العربي الجديد” ، ونشرتها مواقع إخبارية ليبية من بينها صحيفة “الساعة 24″، بخصوص انتهاء ولاية حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحديثه حول وقف الإجراءات المالية في الدولة.
وقال النويري في بيان: “بالإشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل إعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات نسبت كذبا وزورا إلينا بصفتنا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الخبر الذي نقل عبر صحيفة الساعة 24 على شبكة التواصل فيسبوك والتي قالت فيه نقلا عن موقع العربي الجديد حول انتهاء صلاحية حكومة الوحدة الوطنية”.
وأضاف النويري: “نؤكد بشكل قاطع أن هذه التصريحات لم تصدر عنا تحت أي مسمى وأن ما يتم تداوله محض افتراء ولتحقيق مكاسب على حساب الغير، وبغض النظر عن موقفنا من الصراع السياسي، حول السلطة التنفيذية، والمسارات الأخرى ، لحل أزمتنا والتي تنتهج فيها الحلول التوافقية وتوسيع المشاركة في الرأي لإعادة بناء وتأسيس الدولة.
وتابع: “وفي هذا الوقت نؤكد أن مثل هذه الشائعات والأكاذيب تؤثر سلبا على المشهد السياسي وتربك العملية السياسية والمؤسسات المسؤولة عنها كمجلس النواب فإننا نحذر من مثل هذه الممارسات الممنهجة التي تقودها وسائل إعلام مأجورة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وتأجيج الصراع.
واستكمل النائب الأول لرئيس مجلس النواب بيانه بالقول: “وعليه نهيب بكل الجهات الإعلامية والسياسية الرسمية وغير الرسمية تحري الدقة وسلامة المصادر، وعدم الانجرار وراء شائعات مدفوعة الأجر تهدف إلى تقويض الاستقرار وتحقيق مكاسب ضيقة على حساب الغير والمصلحة العليا للبلاد.
واختتم النويري: “نؤكد بأنن نتحمل المسؤولية التاريخية أمام الشعب الليبي عما يصدر عنا من قول أو فعل وليس عما ينسب إلينا زورا وتدليسا، كما ستتحمل مصادر تلك الشائعات والأطراف التي تقف وراءها المسؤولية القانونية عن التدليس والتضليل الذي تمارسه”.
وكان موقع “العربي الجديد” الممول من قطر، نقل تصريحات عن النويري جاء فيها أن البرلمان منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، وبالتالي يجب وقف جميع الإجراءات المالية لحين اعتماد الموازنة العامة.