قزيط: لن تجرى الانتخابات بدون ضغط دولي فعال

قال عضو المجلس الأعلى للدولة أبو القاسم قزيط:” نؤيد الذهاب إلى انتخابات توافقية لكن هذا غير متاح، والسبب عدم رغبة الموجودين في السلطة والمؤثرين في المشهد الليبي في إجرائها”.
وأضاف قزيط، في تصريحات صحفية، أن المواطن يرغب في إجراء الانتخابات لاعتقاده أن تغيير الطبقة السياسية الموجودة الآن قد يسهم في حل المشكلة”.
وتابع:” لا أتصور أننا سنخلص إلى انتخابات قريبة، والسبب أننا أمام معضلتين، أولهما هل سنذهب لانتخابات رئاسية وبرلمانية أو برلمانية؟ وهذه الإشكالية موجودة منذ 8 سنوات، والمعضلة الثانية وجود حكومتين، من هي الرسمية منهما؟ ومن التي ستوصلنا للانتخابات؟”.
واستطرد:” يجب التفكير في إيجاد قوانين توصلنا إلى انتخابات، وهذا لا يتأتّى دون ضغط دولي فعال، وأرى أن الذهاب إلى انتخابات رئاسية يجب أن يسبقه تغيير مجلس إدارة مفوضية الانتخابات، فقد باتت باتت ضعيفة ومسيسة وفاقدة للحيادية”.
ولفت إلى أن المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز اقترحت تشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة، ثم عدلت مقترحها ليكون أعضاء اللجنة من المستقلين، متابعا:” بالنظر إلى تجربتنا مع البعثة الأممية لا يمكن أن نثق في قراراتها واختياراتها، وقد يكون دورها إشرافيا فحسب أما أن تُعطى كل الصلاحيات فهذا غير صحيح”.
وأوضح:” في نهاية المطاف سترجع مخرجات هذه اللجنة إلى المجلسين، ولأن المشكل في ليبيا سياسي لا قانوني فسنعود للمربع الأول، فالمنظومة الدولية هي جزء من الحل، لكن لا يجب وضع كل البيض في السلة الأممية”.
وأشار إلى أن القوى المتصارعة في ليبيا منذ 2013 مدعومة من الخارج، وغالبية الموجودين لا يملكون الحد الأدنى لتولي مناصب قيادية في البلاد”.