ستيفاني: أسعى لإنهاء شبح الانقسام وبناء توافق بين الليبيين

بررت المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز مقترحها بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية برعاية أممية.
وقالت ستيفاني في تغريدة عبر “تويتر” اليوم السبت، إن “المبادرة نابعة من حرصي على مساندة الليبيين في مسعاهم لإنهاء شبح الانقسام وبناء توافق حقيقي ومتين من أجل إعداد قاعدة دستورية تمكن من إجراء الانتخابات في أقرب وقت” بحسب تعبيرها.
وأعربت المستشارة الأممية عن أسفها لحملات إعلامية تستهدف الجهود الرامية لإنهاء حالة التشظي والانقسام في ليبيا، على حد قولها.
وأضافت ستيفاني: “أقف في صف ملايين الليبيين الراغبين في تغيير هذا الواقع غير المقبول وتجديد شرعية المؤسسات عبر صناديق الاقتراع”.
يشار إلى أن ستيفاني قالت في تغريدة “عبر تويتر” أمس الجمعة: “دعوت مجلسي النواب والدولة لترشيح 6 مندوبين عن كل منهما لتشكيل لجنة مشتركة مكرسة لوضع أساس دستوري توافقي، ويجب أن تنعقد اللجنة المشتركة في 15 مارس 2022 الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة وبمساعٍ حميدة وستعمل لمدة أسبوعين لتحقيق هذا الهدف”.
وحمّلت ستيفاني المؤسسات الليبية مسؤولية التصرف بحسن نية والمشاركة بشكل بناء سويًا للتحرك نحو الانتخابات، مشددة على الحفاظ على الأمن والاستقرار والامتناع عن جميع أعمال التصعيد والتخويف والخطف والاستفزاز والعنف.
ورأت ستيفاني أنه لا يمكن حل الأزمة الليبية في تشكيل إدارات متنافسة وعمليات انتقالية دائمة، مردفة: الليبيون بحاجة إلى الاتفاق على طريق توافقي للمضي قدمًا يعطي الأولوية للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.