اخبار مميزةليبيا

الكزة: أتوقع عودة الحرب وحكومة باشاغا لن تدخل طرابلس

زعم رئيس اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية عبد الحميد الكزة، أن “القوة القاهرة التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات بالفعل كانت متمثلة في ترشح الدبيبة وسيف الإسلام القذافي”.

وقال «الكزة»، في تصريح تلفزيوني، إن “الدبيبة واضح ولا يرغب في الاستمرار ويريد إجراء الانتخابات عكس ما بدر عن الدولة والنواب”، بحسب قوله.

وادعى أن “حكومة باشاغا لا تختلف عن الثني ولن تدخل طرابلس وإذا منحت الثقة ستبقى 5 سنوات”، متوقعًا “عودة الحرب”، على حد قوله.

وتابع «الكزة»،أن “هناك عدد من المؤامرات تمت في الفترة الأخيرة، منها التمديد لـ 14 شهر ومجموعة أخرى طلبت 24 شهر”، مردفًا أن “الدبيبة وضع التزام على نفسه بإجراء الانتخابات في يونيو المقبل، وذلك أفضل من خارطة طريق النواب”، وفق قوله.

وواصل مزاعمه قائلًا: إن “كل الجماعة التي تتبع فتحي باشاغا وحفتر، دائمًا ما يتهمون الدبيبة بالعرقلة”، لافتًا إلى أن “الشارع قال رأيه والدليل على ذلك أن خالد المشري تم طرده من وسط مدينته الزواية، وباشاغا دار الاحتفال في خيمة أفراح”، بحسب تعبيره.

وأكمل «الكزة»، أن “الناس ستخرج قريبًا في بنغازي لرفض باشاغا ومجلس النواب وعقيلة”، مضيفًا أن “الليبيين لا يريدون النواب والدولة بوضعهم الحالي وملوا منهم”، بحسب قوله.

وأشار إلى أنه يتعجب كثيرًا  “من باشاغا ولقائه مع حفتر بعد الكلام الذي كان يقوله عليه، حتى حفتر لم يحترمه والكرسي الخاص به كان أعلى منهم”، مردفًا “لم اتفق مع الدبيبة في كل شيء، ولكن اتركوا الشارع واسمعوا الناس”، على حد قوله.

وواصل «الكزة»، مزاعمه قائلًا: “بعد أن فشلت خارطة جنيف، أصبح هناك اتفاق بين العسكر والإخوان والمسألة واضحة وأصبحوا متحالفين ضد الدبيبة”، معقبًا أنه “حسب المعلومات التي وصلتنا من فريق باشاغا.. الحكومة وصلت 30 وزيرًا، ويحتاجون تزكية الرجمة التي تأتي من بالقاسم حفتر وليس حفتر نفسه”، بحسب ادعائه.

وأضاف أنه “من الوارد أن يختار حفتر لوزارة الدفاع واحد من قواته وليكن ابنه أو شخص من الجنوب متحالف معه”، معقبًا “حفتر تمكن من دخول طرابلس التي لم يستطع دخولها بالسلاح، بعد أن انتصرت عليه”، على حد زعمه.

وواصل «الكزة»، ادعاءاته أن “باشاغا وعقيلة، أتوا بالمجرم حفتر الذي كنا نتمنى أن يكون في المعتقل”، مضيفًا “هل باشاغا أخذ إذن من إقليمه طرابلس أن يمشي ليتصالح مع حفتر؟، بل هو برنامج تم في جنيف وحكاه صوان بصريح العبارة وقال نبي نتحالف مع حفتر”، على حد زعمه.

واستطرد موضحًا أن “حكومة باشاغا ستكون مثل حكومة الثني، حفتر سيعتلي الحكومة من كرسيه، وهو في الحقيقة ضابط من المفترض أن يكون موظف تحت وزير الدفاع”، لافتًا إلى أنه طالما حفتر وعقيلة في المشهد، ليبيا لن تخطي خطوة واحدة إلى الأمام”.

وقال «الكزة»، إن “محمد صوان مازال يمثل الإخوان”، مردفًا “عارضنا السراج عندما جلس مع حفتر في الإمارات، وبعدها الدبيبة فرضوا عليه المحاصصة، لأسباب لها علاقة بالمصالح”، بحسب قوله.

وأكمل أنه ” من الممكن أن يتفق النواب مع حفتر وباشاغا، لكن هناك عراقيل ستقابلهم منها دخول طرابلس، وتردد مجلس الدولة، وموقف الشارع الذي يريد التظاهر ضد مجلس النواب في طبرق وبنغازي والبيضاء”.

وختم «الكزة»، زاعمًا أنه من المتوقع “عودة الحرب، بوجود قوات مصراتة وطرابلس الرافضة لقرارات النواب، وتشكيل حكومة باشاغا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى