عز الدين عقيل: سيناريو الحكومة الليبية إبان رئاستها من قبل «الثني» لن يتكرر

أكد المحلِّل السياسي، عز الدين عقيل، أن “هناك بارقة أمل تبعد الليبيين عن الحرب”.
وقال المحلِّل السياسي، في تصريح لسكاي نيوز عربية، إنه “في كل المرات السابقة كان الاستنفارات المسلحة ضد التحولات السياسية كانت تأتي من مليشيات مصراتة، وهي اللاعب الأقوى في الغرب”.
وتابع؛ “ولكون الاسمين المطروحين سواء الدبيبة أو باشاغا من المدينة نفسها، فسيبقى الصراع بعيدا، بل ويمكن حسمه في النهاية سلميًا”.
وأردف «عقيل»، أن “احتمال انطلاق الحرب وارد جدا باستخدام الأطراف الأخرى عبر المجموعات المسلحة من المدن الأخرى، التي أبدت دعمها للدبيبة، والأخير ما زال يعول على أن يكون هناك موقفا دوليا داعما لبقائه”.
وحول دخول البلاد في حالة انقسام، قال: إن “هذا الخطر صار حقيقيا على أرض الواقع”، مشددا على أن “سيناريو الحكومة الليبية إبان رئاستها من قبل عبدالله الثني لن يتكرر”.
وأوضح «عقيل» أن “باشاغا سيصرّ على أن يباشر مهامه من العاصمة طرابلس، ويتولى السلطة في جميع ربوع البلاد، ولن يرضى بأن يبقى بتشكيله الوزاري في الشرق، مقابل إصرار الدبيبة على بقائه في منصبه وعدم التسليم”.