وزير الداخلية الإيطالي الأسبق: ليبيا تمر بـ«أزمة صارخة».. والمجتمع الدولي غير قادر على التأثير

وصف وزير الداخلية الإيطالي الأسبق، ماركو مينيتي، الأزمة الليبية بـ«المثال الصارخ» لعدم قدرة المجتمع الدولي على التأثير، مكررًا تحذيره من تقسيم البلاد إلى منطقتي نفوذ «روسي مصري» من جهة، و«تركي قطري» من جهة أخرى.
وأشار مينيتي، بمقال صحفي نشره اليوم الإثنين، نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» رصدته “الساعة 24” إلى أن «المجتمع الدولي توهم بأن في 24 ديسمبر الماضي، الذكرى السبعين من استقلال الدولة، سوف تذهب ليبيا للتصويت».
وأضاف القيادي في الحزب الديمقراطي الإيطالي، أن التصويت لم يتم ومؤجل إلى تاريخ لاحق، وحكومة الوحدة الوطنية الحالية سحب عنها الثقة بالفعل البرلمان، ويعمل على تشكيل حكومة أخرى، مع خطر وجود حكومتين لا تعترف كل منهما بالأخرى.
ونبه الوزير الإيطالي الأسبق، إلى أنه في الخلفية من ذلك يظل شبح تقسيم البلاد إلى منطقتين نفوذ: أحدهما تحت النفوذ الروسي والمصري، والأخرى تحت تأثير تركيا وقطر.
وقبل يومين، حذر مينيتي، من وقوع صدام محتمل بين حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة الدبيبة، «المنتهية ولايتها»، والحكومة الجديدة التي طالب مجلس النواب بتشكيلها. منبها إلى الخطر الذي يلوح في الأفق بحدوث توترات قوية للغاية وتصدعات جديدة، بما في ذلك «توترات مناطقية» جراء تأجيل الانتخابات «بشكل نهائي» في ليبيا.