ستيفاني: وجود حكومتين في ليبيا من شأنه أن يعيد الانقسام السياسي

قال المستشارة الأممية لدى ليبيا ستيفاني وليامز، إن الطبقة السياسية مستفيدة من استمرار الوضع الحالي، متابعا:” أحث «النواب» على تحديد موعد الانتخابات قبل مناقشة تشكيل الحكومة”.
وأضاف ستيفاني، في لقاء متلفز لـ«قناة الوسط»:« أتشاور حاليا مع مجموعات من ملتقى الحوار السياسي لبحث عدة أمور»، لافتا إلى أن وجود حكومتين في ليبيا من شأنه أن يعيد الانقسام السياسي ومعاناة الليبيين.
ولفت إلى أن صندوق الاقتراع هو الوسيلة الوحيدة لشرعية المؤسسات والشخصيات، ويجب أن تترافق الميزانية المالية لليبيا إضافة لعوائد النفط مع شفافية كاملة ومراقبة المؤسسات المعنية.
واستطرد:” لا ضمانات في ليبيا بأن أي حكومة جديدة قبل الانتخابات يمكن أن تغادر السلطة، والليبيون لا يريدون فترات انتقالية جديدة”.
وشددت على ضرورة أن تتوجه الجهود واللقاءات حاليا لتحديد موعد جديد للانتخابات في ليبيا بشكل واضح ومحدد.
وأشارت إلى أن ذهاب ملتقى الحوار السياسي إلى مدّ خريطة الطريق ليونيو 2022 سببه الإحاطة بأي عقبات للعملية الانتخابية ومعالجتها ضمن المهلة الزمنية الواردة في الخريطة.
وقالت:” عندما أنظر لليبيا بين الزمن الحالي وزمن الحرب أستطيع، أن أرى إيجابية مهمة، وهي أن المؤسسات الليبية ومنها مجلس النواب عادت للاجتماع تحت سقف واحد وهذا أمر بالغ الأهمية”.
وأكدت أن إعلان القوة القاهرة بخصوص الانتخابات كان قرارا ليبياً سياديًا لمفوضية الانتخابات لكنه شكّل خيبة أمل كبيرة.
وأوضحت أن الفريقان محمد الحداد وعبدالرزاق الناطوري يقومان بجهود جبارة في المسار العسكري، ولا أحد في ليبيا يريد العودة للحرب”.