اخبار مميزةليبيا

الرئيس الأوغندي: إزاحة القذافي تسببت في نشاط الإرهابيين ودمار أفريقيا

أرجع الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، ما يحدث في أجزاء من أفريقيا من اضطرابات وتوتر أمني إلى الأزمة الليبية، حيث «تسللت الجماعات الإرهابية التي كانت تنشط في البلاد إلى منطقة الساحل بأكملها».

جاءت تصريحات الرئيس موسيفيني، الخميس، في احتفالات يوم التحرير في أوغندا، تعليقا على ملابسات الانقلاب العسكري ضد رئيس بوركينا فاسو روش كابوري، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال موسيفيني، إن كل هذه المشاكل التي تتخبط فيها أفريقيا، بدأت مع شن الغرب هجوما على ليبيا في العام 2011، من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن الهجوم العسكري الذي أطاح بالعقيد معمر القذافي، أدى إلى حالة طوارئ وسط العديد من «الجماعات الإرهابية»، في منطقة الساحل والمناطق المحيطة بها، ما تسبب في إحداث دمار، منتقدا عدم الاستماع إلى أفريقيا في الملف الليبي آنذاك، ما أنعش «النشاط الإرهابي» في منطقة الساحل.

وأصر موسيفيني على أن المشكلة الحالية المتمثلة في الانقلابات، التي تواجه الحكومات الأفريقية، خاصة في الجزء الغربي من القارة يمكن معالجتها عندما يجتمع القادة معا لإيجاد حلول دائمة.

وفي ظرف 18 شهرا حدثت عدة انقلابات عسكرية في القارة الأفريقية، بدأت في مالي التي شهدت انقلابين، ومحاولة فاشلة أخرى في النيجر، ثم جاء دور غينيا لتستمر الظاهرة بانقلاب بوركينا فاسو يوم الإثنين الماضي.

وزار نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، العاصمة الأوغندية كامبالا، في نوفمبر الماضي وأبلغه موسيفيني، دعمه ووقوفه مع ليبيا والشعب الليبي، في مختلف الساحات القارية والدولية، حتى تستعيد مكانتها بين شعوب القارة، مؤكدا استجابته لإعادة استئناف سفارة أوغندا لعملها في طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى