ناكر: حزبي وضع دستوراً في 3 شهور وأتحدى به أكبر علماء الدستور

زعم المترشح الرئاسي، عبد الله ناكر، أن حزبه وضع دستوراً في 3 شهور فقط، مشيرا إلى أنه يتحدى به أكبر علماء الدستور، على حد وصفه.
وقال ناكر، في تصريحات صحفية: “42 عامًا بلا دستور جعلت الليبيين لا يعرفون معنى الدستور، أؤيد وجود أساس دستوري تجرى على أساسه الانتخابات، رغم أن طرح الدستور حاليا حق يراد به باطل، كما نؤيد مطلب الدستور رغم أن طرحه حاليا فيه شبهة بسبب الداعين له.
وأضاف “الدستور هو أساس بناء أي دولة، والإعلان الدستوري في ليبيا شهد أكثر من تعديل دون استفتاء شعبي، فمنذ 2013 ونحن نطالب بالدستور، وكل قبيلة في ليبيا تعيش بدستورها الخاص، ونعيش في فوضى كبيرة، حيث إن الدستور يؤسس لبناء الجيش ويساعد في يوحد البلاد والمؤسسات ويوفر الاستقرار”.
وتابع “ليبيا تعيش وضعا مؤقتا منذ 10 سنوات، والإعلان الدستوري تم تعديله بهوى أطراف مختلفة عدة مرات، فعدم وجود دستور مستقر ومستفتى عليه من الشعب يجعل الحكم خاضعا للأهواء والأمر الواقع، الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم والصومال أضعف دولة لديهما دستور، ونحن في ليبيا لا نملك دستورا ينظم العلاقات بين جميع الأطراف”.
واستطرد “إحاطة السايح أمام البرلمان كانت مقنعة وأوضح أن البرلمان هو من عطل الاستفتاء على الدستور في السابق، كما أوضح أنه قدم مشروع الدستور وطلب الموافقة على الاستفتاء وطلب المخصصات المالية اللازمة ولكن طلباته لم تتحقق، فعقيلة صالح بشرنا باختراع جديد على نهج اختراع ستيفاني ويليامز، بتشكيل لجنة لوضع أو تعديل الدستور، بالاستعانة بخبراء أجانب”.
واستكمل “السيادة الليبية أصبحت منتهكة ومستباحة بتصريح عقيلة صالح الاستعانة بأجانب لوضع دستور لليبيين، حزبنا وضع دستورا خلال 3 أشهر وبمجهود ذاتي، وأتحدى به أكبر علماء الدستور، وأشرف عليه العالم الليبي الدكتور مسعود الكانوني”.