الحوار الجزائري: ستيفاني وليامز هي الساعي الأول لإقصاء سيف الإسلام من الانتخابات الرئاسية
أكد موقع الحوار الجزائري، أن مصادر -مطلعة حضرت بعضًا من لقاءات المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز-، أنها “الساعي الأول لإقصاء المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي من الانتخابات الرئاسية”، بحسب الموقع.
وتابع؛ الموقع أن المصادر كشفت أيضًا أن «ستيفاني» “وعلى عكس ما تبديه خلال لقاءات عدة، من أنها ليست مسؤولة أمريكية ولا تتقاطع تصريحات سفير بلادها مع موقفها، الذي ينبع من ضرورة إشراك كافة الأطراف الليبية، في الانتخابات حتى يتمكن الليبيون من تحقيق السلم والاستقرار”، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر المطلعة أنه في الحقيقية “وليامز، وبوجه آخر غير ما تصدره، تلتقي مرشحي الرئاسة والسفراء الأجانب وممثلي الدول الفاعلة، وتبلغهم بضرورة إيجاد مخرج لاستبعاد سيف الإسلام، حتى تمام العملية الانتخابية، متجاهلة القاعدة الشعببة العريضة المؤيدة لسيف الإسلام في كافة أرجاء البلاد”.
وختم موقع الحوار، مبينًا أنه بحسب تلك المصادر، فإن “ستيفاني تواصل سعيها لإبعاد سيف الإسلام عن العملية السياسية تماما، وتقول: إن ذلك يجب أن يتم دون أن يسبب حرجا للإدارة الأمريكية، فعودة ابن القذافي، ما هو إلا استفتاء على شرعية فبراير التي دمرت ليبيا باسم الديمقراطية”، مردفة أن “موقف ستيفاني يتماها مع الموقف الأمريكي الذي تنفذ سياسته”، بحسب ما جاء نصًا في الموقع.
