الأعور: إعادة الإعمار تحتاج لحكومة قوية حتى لا توظف لنيل رضا دول بعينها
استبعد عضو مجلس النواب، رئيس تكتل فزان النيابي، المهدي الأعور، أن يكون هناك اهتمام بشكل جدي بملف إعادة الإعمار على المدى القريب، متوقعاً أن يقتصر الأمر على مشروعات تلبية المتطلبات العاجلة بالقطاعات الحيوية كالكهرباء.
وقال الأعور في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن ملف إعادة الإعمار يتطلب استقراراً سياسياً وأمنياً، بالإضافة إلى إعادة النظر في قوانين الاستثمار وتحديثها، وهذا مستبعد حالياً نظراً للتركيز على المسار السياسي حالياً، وأرفض ما تطرحه بعض الأصوات بأن الحكومة لم تهتم بهذا الملف”.
وأضاف “الحكومة لم يكن مطلوباً منها العمل على إعادة الإعمار لقصر فترة توليها المسؤولية، كحكومة انتقالية، علماً بأن إعادة البناء تتطلب وضع خطط زمنية طويلة ومتوسطة الأمد، فالملف يحتاج بلا جدال إلى حكومة ذات إرادة قوية تنظر للقضية كأولوية قصوى للبلاد، وليس لحكومة توظف عملية إعادة الإعمار لنيل رضا دول بعينها، أملاً في حصد مكاسب سياسية خاصة بها”.
