المنصوري: آلاعيب عقيلة صالح هدفها بقاء البرلمان جاثماً على صدور الليبيين

أكد المترشح الرئاسي وعضو هيئة الدستور ضو المنصوري، أن ما وصفه بـ “آلاعيب عقيلة صالح هدفها إطالة عمر مجلس النواب وبقائه جاثما على صدور الليبيين”، بحسب كلامه.

وقال «المنصوري»، في تصريحات صحفية، إن “عقيلة صالح دأب على احتكار إرادة الشعب وتسفيه الإعلان الدستوري ومخالفة اللائحة الداخلية لمجلس النواب ولم يأت بجديد”.

وتابع؛ أن “عقيلة قام أيضا بتسفيه قرارات مجلس النواب الذي وافق على مشروع الدستور، وعندما أحس أنه آن الآوان لأن يغادر المشهد وقف أمام الليبيين لوصولهم إلى الدولة المنشودة”.

وأشار «المنصوري» إلى أن “تصريحات عقيلة مخالفة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي ولن يُكتب لها النجاح والليبين سوف يستخدمون كافة الوسائل للخروج إلى الشوارع وتحقيق إرادتهم وضرورة مغادرة هذه الأجسام”.

وقال إن “الليبيون ملوا من هذه الأجسام وأصبحت عبئا على أولادهم”، مستطردًا أن “عقيلة صالح يعرف أن هذه المدد مستحيلة وبالتالي سيتم التمديد والتمطيط وتشكل اللجنة لإطالة أمد مجلس النواب”.

وتابع؛ “عندما أصدر رئيس مجلس النواب قانون الانتخابات كان يعرف أن هذا سيؤدي إلى ما وصلت إليها العملية الانتخابية”.

وأردف «المنصوري» أن “الأجسام الحالية جثمت على صدور الليبيين منذ 2014 ويجب انتخاب جسم جديد يحترم إرادة الليبين”، معقبًا أن “الإعلان الدستوري نص على ضرورة استفتاء الليبيين على مشروع الدستور ولا أحد يملك مصادرة هذه الإرادة.

وأكمل؛ أن “هيئة صياغة الدستور أكدت أن هذا المشروع خرج من حوزتها وأصبحت في حوزة الليبيين الذين عليهم الدفاع عن إرادتهم”، معقبًا “لا يجوز بأي حال من الأحوال تغيير أي مادة في مشروع الدستور لأنه لم يعد ملكا للهيئة ولا يجوز لمجلس النواب العبث به”.

وأوضح أن “الاستفتاء على مشروع الدستور يعني مغادرة مجلس النواب من موقعه”، مضيفًا أن “مجلس النواب أراد في شخص رئيسه من تشكيل لجنة لصياغة الدستور بإطالة عمر مجلس النواب في المشهد السياسي”.