قشوط: ما أنجزته حكومة الدبيبة «معجزة» ونوصي باستمرارها 4 سنوات

عدد القيادي في مليشيات بركان الغضب، سليم قشوط، ما أسماها بإنجازات عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، مطالبا ببقائه في السلطة مدة 4 سنين أخرى للاستفادة من خبراته كرجل أعمال.
وقال «قشوط»، في منشور له عبر فيسبوك، «أن الدبيبة استأنف المشاريع المتوقفة من البنية التحتية إلى الاهتمام بالشباب إلى تصحيح الموقف الدولي والإقليمي واستئناف الطرقات وإنشاء محطات وترميم لشبكة الكهرباء مع وضع الأولويات العاجلة والمستعجلة».
وأشاد بقرار «منح الزواج وما لها من أبعاد اجتماعية محصنة واستراتيجيه للموارد البشرية وتمس الأمن القومي من كل الجوانب على المدى القصير والبعيد مقارنة بمعدل النمو السكاني الليبي المتضائل أصلا منذ عام 69 مقارنة بعهد الملك والاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية المسنين منها والأيتام وتخريج دفعات من الجيش والشرطة»، بحسب كلامه.
واعتبر أن ذلك كله «رصيد يضاف في حياة عبدالحميد الدبيبة، رغم أن الحكومة وجدت عددا من التحديات من بينها خروج الدولة من حرب أهلية مروعة بفترة قصيرة ووجود مرتزقة وشرخ اجتماعي عميق».
وتابع «إذا قارنا ما أنجز مع جملة من العراقيل أو الضرب تحت الحزام من مؤسسات سيادية ذات صلة أصيلة بعمل الحكومة من عوائق من بينها عدم منح الميزانية والقوانين والقرارات العاجلة والمهمة التي تدعم مشروعها بل بالعكس فرض عليها شخصيات وزارية ووكالات بنظام المحاصصة لا يمتثلون لتوجيهات رئيس الحكومة وسياساتها ورغم ذلك فتحت عليها الآلة الإعلامية بقذف التهم وتضليل الرأي العام».
وأضاف أن «ما أنجز كان بمثابة معجزة مقارنة بإمكانياتها والوقت القصير للحكومة من أصل 7 مليارات من بند الاحتياط والتى استمرت نتائجها، ولم نراه صدر من الحكومات السابقة بمثل هذا الإنجاز رغم توفر الإمكانيات والظروف المناسبة». وفقا لادعائه
واستكمل «دائما أقول إذ أردنا الإعمار أو الاقتصاد يجب أن نبحث عن رئيس حكومة بعقيلة رجل أعمال لأنه من لا شي ينجز شيئا ونوصي باستمرار الحكومة في منهجها من سنتين إلى أربع سنوات أخرى حتى تخلق بيئة مناسبة ومهيأة لعمل قاعده دستورية».
واختتم معتبرا أن الإبقاء على الدبيبة ينقل «البلاد من مرحلة انتقالية إلى مرحلة استقرار مع استبعاد من يشوه الحكومة من أقارب الرئيس أو من الوزراء ووكلاء الغير ملتزمين بسياسة الحكومه».