فاطمة بوسعدة: تشكيل حكومة جديدة سيؤدي إلى انقسام جديد

قالت عضو مجلس النواب فاطمة بوسعدة:” لا توجد إمكانية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 يناير الجاري.

وأضافت بوسعدة، في تصريحات صحفية، أن مجلس النواب ليس المسؤول الوحيد عن العملية الانتخابية، وله شركاء في هذه المرحلة الانتقالية.

ولفتت إلى أن اللجنة التي شكلها البرلمان ستقترح خطة بديلة بناء على التواصل مع الأطراف المختلفة، فـ24  يناير لن يكون الموعد الذي ينتظره الليبيون لإجراء الانتخابات.

وتابعت:” ما أشيع عن عملية اختراق موقع المفوضية العليا للانتخابات، يعني أن المنظومة السيبرانية للمفوضية تعاني من إشكالية، ونخشى من اختراق منظومة البطاقات أو التصويت الإلكتروني للمقيمين بالخارج”.

وشددت على أن تهرب الجميع من تحمل المسؤولية يعني استحالة أن يكون الاستحقاق بعد 15 يوما فقط من الآن.

واستطردت:” أتوقع أن تبقى الحكومة الحالية إلى نهاية المرحلة الانتقالية سواء بالاتفاق على أن تكون مدة المرحلة الانتقالية 18 شهراً منذ بدايتها وفقا لخارطة الطريق، أو وضع خارطة طريق جديدة بمدة مختلفة.”

ونوهت بأن المشاورات أصبحت شبه علنية، خاصة مع لقاء فوزي النويري وخالد المشري، ولقاء لجنة خارطة الطريق مع أطراف مختلفة، ولقاء المشري مع عقيلة غير الرسمي في المغرب.

وأوضحت:” لم يتم الاتفاق على شيء بعد وما زالت كل الاحتمالات واردة والحوارات قائمة، فتشكيل حكومة جديدة ربما سيؤدي إلى انقسام جديد”.

وأفادت بأن التوافق بين الأطراف الحالية أسهل من إدخال أطراف جديدة للمعادلة، وهو ما يزيد الأزمة تعقيدا.