اخبار مميزةليبيا

وكالة الأناضول: طرابلس تستعد لمعركة حاسمة عقب تأجيل الانتخابات

اعتبرت وكالة الأناضول التركية، أن تحرك أرتال كبيرة من العربات المسلحة من مدينة مصراتة إلى العاصمة طرابلس منذ 30 ديسمبر الماضي، كأن المدينة تستعد لمعركة حاسمة عقب تأجيل الانتخابات وتداعياتها.

وذكرت الوكالة التركية، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن تحرك أرتال كبيرة من العربات المسلحة من مدينة مصراتة إلى العاصمة الليبية منذ 30 ديسمبر المنصرم، تساؤلات عدة حول خلفيات إرسال هذه القوة الكبيرة.

وتحدثت عن وصول تعزيزات عسكرية من بعض المليشيات منها “قوة مكافحة الإرهاب” بمنطقة تاجوراء شرقي طرابلس، ووحدات عسكرية بينها “لواء الحلبوص” و”كتيبة المحجوب” التي تعد من أشهر كتائب مصراتة عددا وتسليحا.

وأضافت «ليست وحدها كتائب مصراتة من تحركت نحو طرابلس، بل أيضا كتائب من الزنتان، بقيادة اللواء أسامة الجويلي، الذي عينه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مطلع ديسمبر المنصرم، “مديرا لإدارة الاستخبارات العسكرية”».

وتابعت «أنه من المرتقب أن ينضم إلى كتائب مصراتة والزنتان كتائب الزاوية، التي يعد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، أبرز عرابيها السياسيين».

وتابعت «تأتي هذه التحركات العسكرية المثيرة للجدل بعد أيام قليلة من تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر المنصرم، وفي ظل إعلان عدة أطراف بينها نواب في البرلمان رغبتهم في تغيير الحكومة، ومحاصرة مسلحين لمؤسسات رسمية في طرابلس».

واستكملت «هذا الوضع المحتقن يؤشر لمرحلة صعبة تمر بها طرابلس وليبيا ككل، من شأنها إما الحفاظ على الوضع القائم، أو قلب الطاولة على المجلس الرئاسي والحكومة الحاليين، ومجيء سلطة جديدة».

واستطردت «وصل الاحتقان الأمني ذروته في العاصمة، عقب إقالة المجلس الرئاسي منتصف ديسمبر، اللواء عبد الباسط مروان، قائد المنطقة العسكرية طرابلس، وتعيين اللواء عبد القادر منصور، قائد غرفة عمليات ترهونة (غرب)، خلفا له».

واختتمت بأن «المرحلة المقبلة، قد تشهد مزيدا من الانقسام إذا أصرّ مجلس النواب على تغيير الحكومة وتمسك الدبيبة بالاستفتاء على الدستور وقوانين الانتخابات “العادلة”، وقد يلجأ الطرفان إلى الخيار العسكري مجددا لحسم صراعاتهما».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى