تيهوساي: إحاطة السايح غير مقنعة ومتناقضة تماماً

أكد موسى تيهوساي، الناشط السياسي، أن “إحاطة السايح غير مقنعة ومتناقضة تماما مع تصريحاته”.

وقال “تيهوساي”، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن السايح “مثلا ذكر أن المفوضية تفاجأة بالعدد الكبير للمترشحين، بينما قال أثناء تسليم أوراق المترشحين إنه يتوقع أن يصل عددهم إلى 100”.

وأوضح أن، السايح أضاف أن “تجاهل طلب تعديل القوانين تسبب في تعثر الانتخابات، بينما كان يؤكد أن العمل يسير بشكل سلسل”.

تجدر الإشارة إلى أن عماد السايح، كان قد أكد في إحاطته أن “إعلان إلغاء العملية الانتخابية يتم بالتشاور بين المفوضية ومجلس النواب”، مردفًا أنه “إذا أجلت الانتخابات لفترة طويلة سنحتاج لإعادة فتح باب تسجيل الناخبين، وهذا يحتاج لأكثر من 45 يوما”.

وتابع؛ أن ” تحديد موعد للانتخابات يحتاج تعديل القوانين بطريقة تمكن المفوضة من الاستمرار بها حتى إنجاز الاستحقاق في الموعد الذي يتم تحديده”.

وأكمل أن “المفوضية مازالت تطلب تعديلا على قانون الانتخابات خاصة الرئاسية لوجود خلل وتضارب بين المادتين 42، و48، وفصل الطعون بحاجة لإعادة النظر”.

وبين أن “الطعن بتزوير إحدى التزكيات يتطلب أن تثبته المفوضية أمام المحكمة وهذا يحتاج لخبير خطوط للمطابقة”، معقبًا أن “مراجعة 5 آلاف تزكية لحوالي 100 مترشح قد تستغرق شهرا، والمفوضية تعمل في إطار زمني قانوني”.

وأشار السايح إلى أن “التزكيات معتمدة من محرر العقود وأخذناها على سبيل الثقة لانتمائهم بشكل أو آخر للقضاء”، مضيفًا أن “محرري العقود تلاعبوا بقوائم التزكية بشكل أضر بالمزكين والمرشحين والناخبين أيضا”.