اخبار مميزةليبيا

جبريل أوحيدة: يجب على “المشري” تقديم عربون مصداقية فيما يتعلق بالمناصب السيادية

أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة،  أنه يجب “على المشري أن يُقدم عربون مصداقية فيما يتعلق بالمناصب السيادية”.

وقال «أوحيدة» في تصريح صحفي، رصدته «الساعة 24»، “نعلم بتواصل رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الدولة”، مردفًا أنه “على مجلس الدولة إحالة قائمة أسماء المناصب السيادية إلى النواب للتصويت عليها”.

وتابع؛ “ملف المناصب السيادية سيكون محورا مهما في خارطة الطريق التي كلفت لجنة برلمانية بوضعها”، معقبًا “نتمنى انفراج الأزمة في عام 2022 وإجراء الانتخابات في أقرب وقت”.

وأشار «أوحيدة»، إلى أن “الانتخابات وصلت إلى طريق مسدود وهناك تيار واسع يرغب في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”. واستطرد أن “لجنة الـ 75 مصرة على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى آخر لحظة”.

وبين أن “هناك 2 مليون ونصف ليبي عبروا على رغبتهم في الانتخابات عندما استلموا بطاقاتهم الانتخابية”، مردفًا أن “من يعتقد أن الحل في الانتخابات البرلمانية فقط نذكره بما حدث في 2014 وما فعله المؤتمر الوطني السابق”.

وعقب «أوحيدة»، قائلًا إن “العرقلة من البداية ضد الانتخابات الرئاسية والبرلمان شارك في عرقلة هذه المسيرة”، موضحًأ أن “مجلس النواب أحال قوانين واضحة وفشل إجراء الانتخابات مسؤول عنه المفوضية”.

وأكمل أن “جميع قوانين مجلس النواب وافق عليها الجميع والمفوضية لم تعترض عليه وإنما اعترضت على توقيت إصداره”، معقبًا “نأمل من مجلس النواب أن يطلعنا السايح غدًا على اقتراح المفوضية بشأن الانتخابات”.

وقال «أوحيدة»، إن “خالد المشري وصل إلى درجة أن الانتخابات الرئاسية لن تجرى في ليبيا إلا على أجسادهم”، مردفًا أن “اللجنة التي تم تشكليها لوضع خارطة الطريق تتواصل مع الجميع وهدفها أن يكون القرار ليبي- ليبي”.

وأوضح أن “هناك ضغوطات داخلية وأجنبية لإجراء الانتخابات في ليبيا”، معقبًا أنه “في حال عدم إجراء الانتخابات ستطول الأزمة وندخل في تعقيدات جديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى