اخبار مميزةليبيا

الشح: المشري لا يستحي من تغيير مواقفه “بسرعة البرق”

شبه المستشار السابق بمجلس الدولة أشرف الشح، خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الاستشاري، بالشخص الذي لا يستحي من تغيير مواقفه بهدف الثبات على الكرسي إلى الأبد.

وقال «الشح» في تغريدة عبر حسابه على تويتر، “في لقائه مع الجزيرة البارحة، رحب المشري بلقاء حفتر وباشاغا بعد أن استهجنه يوم حدوثه”، مردفًا؛ “هؤلاء لا يستحون في تغيير مواقفهم بسرعة البرق بهدف الثبات على الكراسي إلى الأبد”.

وتابع؛ “لا تتركوا لهم فرصة سرقة مستقبلكم”.

وواصل تعليقه على تصريحات المشري في تغريدة أخرى قائلًأ: “بعد مرحلة إنكار ترتيب الصفقة مع عقيلة صالح، المشري يعترف في لقاء قناة الجزيرة ببدء ترتيبات صفقة البقاء للأبد”، معقبًا؛ “لن تنتهي معاناة الليبيين إلا بطرد هؤلاء”.

تجدر الإشارة إلى أن خالد المشري كان قد أبدى ترحيبه باللقاء الذي شهدته مدينة بنغازي بين عدد من مرشحي الرئاسة بدعوة من المرشح خليفة حفتر، والذين كان أبرزهم فتحي باشاغا وأحمد معيتيق، مؤكدا استعداده لزيارة مدن المنطقة الشرقية بنغازي والبيضاء وطبرق.

وقال «المشري»، في لقاء بثته قناة «الجزيرة القطرية »: «لقاء بنغازي بين حفتر وباشاغا ومعتيق كان لقاء مرشحين للرئاسة لكني أتحفظ على ترشيح العسكريين، وكان لقاء خاصا وجريئا وكسر حاجزا معينا ونقطة إيجابية، ونرحب بهذا اللقاء» مبديا استعداده لزيارة مدن طبرق والبيضاء وبنغازي.

وتابع «لا أستطيع أبدا أن ألتقي بخليفة حفتر، ولدي تحفظات كثيرة وقانونية دقيقة على ترشحه»، مشيرا إلى أنه «قاد حربا بقوات منظمة على طرابلس وكان مؤيدا من مواطنين في الشرق وحتى في الغرب لكنه لم يستطع ما قلل فيه الثقة من الكثيرين داخل ليبيا وخارجها».

ومضى قائلا: «إنه يمكن دمج القوات في المنطقة الشرقية في المؤسسة العسكرية لكنه لا يقبل أبدا أن يكون خليفة حفتر على رأس هذه المؤسسة».

وحول علاقته برئيس مجلس النواب قال «إن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب مرحب به في أي وقت لزيارة طرابلس، وأنه غير محرج ومستعد للقائه في بنغازي»، مشيرا بقوله «أن مهاميز السوء تسعى دائما للإيقاع بيني وبين المستشار عقيلة صالح وهناك محاولة بأن لا نقترب من بعضنا».

واستكمل «ترسخ لي ولدى عقيلة صالح أن التدخلات الأجنبية هي السبب الحقيقي للأزمة في ليبيا، واخترنا التقارب بين مجلس النواب ومجلس الدولة ونحن  حريصون على بناء الثقة بيننا، وهناك تواصل بيني وبين المستشار عقيلة صالح تليفونيا وسنلتقى منتصف الأسبوع القادم في ليبيا أو في أحد الدول المهتمة بالشأن  الليبي».

وتابع قائلا: «إنه إذ لم نتقارب فسيكون الثمن تقسيم ليبيا، وأشكر اللجنة المشكلة من البرلمان للتحقيق في فشل الانتخابات على دعوتها للتقارب بين مجلسي النواب والدولة، حيث أرسلت مبعوثا شخصيا للمستشار عقيلة صالح منذ يومين واستقبله استقبالا جيدا، وهناك اتصالات بشكل دائم بيني وبين المستشار عقيلة صالح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى