شكشك: رؤيتي تقوم على برنامج زمني لتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطن

قال المترشح الرئاسي خالد شكشك، إن مشروعات الدولة غير المكتملة قبل 2011 قيمتها 150 مليار دينار وهو ما يفوق 500 مليار دينار حسب سعر الصرف الحالي، على حد تعبيره.
وأضاف شكشك، عبر منصة “كلوب هاوس” أن مشهد جديد سيتشكل بعد 24 ديسمبر، ونحن بحاجة إلى تقييم المرحلة السابقة والاستفادة من أخطائها، فأحد أسباب الفساد هو هيكلة الميزانية العامة القائمة على البنود في حين تقوم هيكلية الميزانيات الحديثة على الأهداف والمشاريع”
وتابع:” أوصينا الحكومة باستخدام منصة معتمدة دوليًا خاصة بالعقود والعطاءات لتعزيز الشفافية، وانخفضت رؤوس أموال المؤسسة الليبية الاستثمار، بخلاف ما ذكره تقرير شركة “ديلويت” للمراجعة المالية”.
واستطرد:” لم يساءل مجلس النواب منذ 2013 أي حكومة وفق تقارير ديوان المحاسبة والأجهزة الرقابية جراء الانقسام المتواصل، فالتشريعات لا تشجع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في ليبيا، وحرمتنا من الخبرات الأجنبية في إدارة المؤسسات الاستثمارية”.
وأوضح أن ديوان المحاسبة نجح في تفادي الانقسام المؤسسي السائد طوال السنوات الماضية، والفضل لموظفي الديوان، فأكبر مشكلة في ليبيا برأيي هي أزمة الثقة بين الحكومة والمواطن، لكثرة الوعود دون نتائج حقيقية”.
ونونه بأن رؤيته تتلخص في إعداد مشروع ببرنامج زمني لتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطن يتضمن تحسين الخدمات، مستطردا:” لدينا مشروع متكامل للتأمين الصحي، وتغيير سياسات وزارة الصحة بحيث تقوم على المشاركة سواء بشراء الخدمات الصحية أو بعقود الإدارة والتشغيل مع بقاء دور الحكومة الرقابي والإشرافي، ولدينا مشروع لمعالجة المظاهر والمجموعات المسلحة يقوم على الفصل بين معالجة مشكلة المظاهر المسلحة وبناء المؤسسات الأمنية”.
ولفت خالد شكشك، إلى أن أن دمج المجموعات المسلحة في المؤسسات الأمنية كان خطأ، على حد قوله.