«الكوني» مشيداً بالمسلحين: جنحنا لصلح يجنب العاصمة أهوال الصدام
أكد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن الخطر لوطن ُمُرهق حتى الوجع من صخب طبول المعارك، قد إنزاح، في إشارة لما شهدته طرابلس أمس من تحرك للمليشيات المسلحة.
وقال الكوني في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “إذ بحثنا مع أطراف الخلاف عما أقلق طرابلس وصلنا بالنقاش مع شبابنا لرسم صورة مُلهمة للحل”.
وأضاف “تأكد الانتصار للحوار، والجنوح لصلح يُجنب العاصمة أهوال الصدام، رغبة مشتركة لدى الكل.تلكم «رسالة سلام» ذات دلالة لأهلنا في طرابلس”.
وتابع “قد أنزاح الخطر لوطن ُمُرهق حتى الوجع من صخب طبول المعارك”.
وكان المجلس الرئاسي، قد أصدر قرارا بصفته القائد الأعلى لـ«الجيش الليبي» يؤجل تعيين “عبدالقادر منصور خليفة” آمراً لمنطقة طرابلس العسكرية إلى حين إشعار آخر.
وجاء ذلك بعد اجتماع النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مع رئيس الحكومة والمترشح الرئاسي عبد الحميد الدبيبة وعمداء بلديات لبحث العملية السياسية.
ونقلت قناة “ليبيا بانوراما” الموالية للمليشيات وتنظيم الإخوان، عن الكوني تصريحات عقب الاجتماع، قال خلالها: “وصلنا بالحوار مع أطراف الخلاف في طرابلس إلى الصلح وتجنب تبعات الصدام”.
وأشار الكوني إلى أن “الرغبة مشتركة لدى أطراف الخلاف في السلام وإزاحة الخطر عن ليبيا” على حد قوله.
جدير بالذكر أن خلافا اندلع بين المليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس التي شهدت خلال الأيام الماضية تحشيدات عسكرية بشوارعها، بعد انقسام المليشيات إلى موالي ومعارض لقرار ” الرئاسي” بإقالة عبد الباسط مروان وتعيين عبد القادر خليفة منصور في منصبه الذي مارس بالفعل مهام عمله.
وحاصرت مليشيات مسلحة رافضة للقرار مقر المجلس الرئاسي والحكومة ووزارة الدفاع، فيما تحرك مليشيات مناوئة لها في مناطق مختلفة من طرابلس.
واستمرارا للأزمة، طالبت مليشيات تابعة لمصراتة والزاوية وطرابلس والزنتان والخمس وصبراتة وصرمان وزليتن والعجيلات المجلس الرئاسي بحل مليشيات اغنيوة والتاجوري وأبوزريبة وقدور (جهاز دعم الاستقرار) وإخلاء مقار الدولة من المجموعات المسلحة فوراً.
