أبوبكر سعيد: على المفوضية التحلي بالشجاعة والإعلان عن مصير الانتخابات
طالب النائب أبو بكر سعيد عضو مجلس النواب، المفوضيبة العليا للانتخابات برئاسة عماد السايح، بالإعلان رسميا عن مصير الانتخابات الليبية المزمع عقدها في 24 ديسمبر الجاري.
وقال سعيد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك:” المفوضية العليا للانتخابات يجب أن تتَحَلَّى بالشجاعة والمصداقية، وتُعلن رسميًا عن مصير العملية الانتخابية.
وكان صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، قد استبعد أن يكون البرلمان المسؤول عن إعلان تأجيل الانتخابات الليبية، مؤكدا أنه سيتخذ حزمة من الإجراءات بعد انقضاء الموعد المحدد لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.
وقال افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” إن البرلمان ليس معني بتأجيل الانتخابات قبل انقضاء الموعد المعلن عنه سابقا.
ولفت إلى أن لجنة 75 بمساعدة البعثة الأممية هي من أعلنت عن موعد الانتخابات في 24 ديسمبر، كموعد سياسي مفترض لإجراء الانتخابات في ليبيا، والمفوضية بدورها أعلنت مقدرتها الفنية على إجراء الانتخابات في هذا التاريخ وهي التي عليها أن تعلن تعذر قيامها بذلك إذا كان قد تعذر عليها بالفعل.
ولفت إلى أن للبرلمان سكون له موقفا بعد انقضاء الموعد المحدد، يعلن فيه حزمة من الإجراءات حيال ذلك.
إلا أن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أكد، أن البرلمان هو المخول بالإعلان عن تأجيل الانتخابات، مشددا على أن المفوضية ليست لديها أي مشكلة فنية في إجراء الانتخابات بموعدها.
وقال السايح في تصريحات لوكالة أنباء «الأناضول» التركية، في أعقاب إعلان رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة الانتخابات أن تأجيلها «أمر حتمي»: “إنه في حال تأجيل الانتخابات فإن مجلس النواب هو من يعلن وليس المفوضية”.
وأضاف “ليس من اختصاص المفوضية العليا للانتخابات الإعلان عن التأجيل، وأن من أصدر أمر التنفيذ هو من يصدر أمر الإيقاف، وهو من يقرر يوم الاقتراع فما بالك بقرار التأجيل”.
