سفراء مصر وأوروبا لـ«الكبير والحبري»: توحيد «المركزي» مهم للعملية السياسية في ليبيا

ناقش الصديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ونائبه علي سالم الحبري، سير عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي، مع سفراء دول مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إسبانيا ، ألمانيا، بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز.
وبحسب بيان صادر عن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الخميس، فإن بحث المستجدات في ملف توحيد مصرف ليبيا المركزي، كان أهم محاور اجتماع الصديق عمر الكبير ونائبه علي سالم الحبري، الأربعاء الماضي، عبر الفيديو مع سفراء دول مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وإسبانيا ، وألمانيا وبحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، وصندوق النقد والبنك الدوليين، ضمن مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين.
وأحاط كلٌ من المحافظ ونائبه، الحضور بالتقدم الأخير المحرز لدفع عملية إعادة التوحيد بالاستعانة بشركة ديلويت الدولية كمستشار ومساعد .
وأكد الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل الاقتصادي EWG، أهمية إعادة توحيد البنك المركزي للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وأهميتها لاستقرار البلد ومستقبله.
وشددوا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال المؤسسات الاقتصادية والمالية السيادية في البلاد.
كما أعرب الرؤساء المشاركون لمجموعة عمل الخبراء، وبعض أعضاء الجلسة العامة، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عن دعمهم لكافة جهود إعادة التوحيد وتقديم المساعدة الفنية، الأمر الذي سيتطلب مزيدًا من المشاورات في الفترة المقبلة.