أمغيب: ما حدث في سبها يجب أن نشكر عليه رجال جيشنا وحكماء المدينة الشرفاء
استشهد النائب سعيد أمغيب، عضو مجلس النواب، بالآية القرآنية 64 من سورة المائدة، في قول الله تعالى:” كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله”، على الاتفاق الذي تم في المدينة بين أعيان ووجهاء قبيلة أولاد سليمان مع القيادة العامة للجيش الوطني على عدم إدخال المدينة في أي معارك.
وقال أمغيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” الحمد لله الذي أمرنا بالاعتصام بحبله المتين، وحذرنا من الفرقة والفتن ما ظهر منها وما بطن”.
وأضاف أمغيب:” ما حدث اليوم في مدينة سبها حدث مهم يجب أن نشكر عليه رجال جيشنا البطل وحكماء مدينة سبها الشرفاء الذين وقفوا في وجه المؤامرات التي كانت تستهدف أمن الجنوب بالكامل”.
وشهدت مدينة سبها توقيع اتفاق بين أعيان ووجهاء قبيلة أولاد سليمان مع القيادة العامة للجيش الوطني على عدم إدخال المدينة في أي معارك، والاتفاق على تسليم اللواء 116 مشاة بكل عتاده ومعداته وسياراته لقوات الجيش الوطني.
كما تم الاتفاق على تكليف العميد طيار على إبراهيم الديب السليماني آمرًا للواء 116 وإعفاء مسعود جدي من الملاحقة القانونية.
ونص الاتفاق على أن تستلم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية والمتمثلة في آمر المنطقة اللواء فوزي المنصوري وآمر العمليات اللواء المبروك سحبان جميع مقرات وآليات مسعود جدي.
