اخبار مميزةليبيا

خالد الشريف: “حفتر وسيف الإسلام” يستعينان بـ “الإسرائيليين” للوصول إلى السلطة

زعم  خالد الشريف، آمر التسليح بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، أن “سيف الإسلام القذافي وحفتر استعانا بإسرائيليين لتمكينهما من السلطة”، على حد قوله.

وادعى «الشريف» في تصريحات صحفية لـ «الاستقلال»، أن “قبول ترشح سيف الإسلام وحفتر، مخالف للقوانين الليبية، فهما مطلوبان للقضاء الليبي والدولي، لإدانتهما بجرائم حرب حقيقية”، على حد زعمه.

وأردف أن “عدة مدن وقوى سياسية هددوا بتعطيل الانتخابات، حال تأكيد ترشح سيف الإسلام وحفتر أو أي منهما”، معقبا؛

أن “ترشح حفتر يعقد المشهد ويزيد من حدة المشكلة لأن بيده دماء آلاف الليبيين ومتورط في جرائم حرب ومزدوج الجنسية”، على حد تعبيره.

وأكمل؛ «الشريف» “لو عاد الاقتتال مرة أخرى سيكون الذنب في رقبة المفوضية، لأنها فتحت الباب للمتمرد حفتر وسيف الإسلام من البداية”، مضيفًا أن “سيف الإسلام وحفتر شخصيات متنافسة، لأن لكل منهما مشروعه الخاص وارتباطاته الإقليمية المختلفة بعيدًا عن مصالح الشعب الليبي”، بحسب ادعائه.

وواصل مزاعمه قائلًا: “لو كانت المفوضية جادة في تطبيق معايير متساوية لكان حفتر خارج سباق الرئاسة”، معقبًا أن

“الوضع الحالي يشير إلى أن هذه الانتخابات لن يتم لها النجاح إذا استمرت المفوضية بهذه المعايير غير المتوازنة”، على حد قوله.

وتابع؛ «الشريف» أن “مفوضية الانتخابات مزدوجة المعايير تجاه المرشحين، وموقفها تجاه حفتر يؤذن بفشل الانتخابات”، مستطردًا أن “إجراء الانتخابات دون قاعدة توافقية يعمق الأزمة، ومقاطعة المجلس الأعلى للدولة يعني فشلها”، بحسب قوله.

وأكمل مزاعمه مضيفًا، “المفوضية تتعرض لضغوط هائلة من الأمم المتحدة ودول أجنبية لإنجاز الانتخابات بأي طريقة، و

المخابرات المصرية تدعو وتوجه حفتر وعقيلة صالح، وهناك ضغطا دوليا من بعض الدول التي تصر على إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمان والدستور”، وفقا لإدعائه.

وقال «الشريف» إن “المفوضية تصر على إجراء الانتخابات بقوانين مفصلة لشخصيات بعينها، ليكون لهم مناصب أو دور في ليبيا عبر الانتخابات بعدما فشلوا في تحقيقه عسكريا”، مضيفًا أنه “ليست هناك رغبة من المجتمع الدولي لأن يكون حفتر رئيسا، ولكنها بعض الدول الأجنبية، وهم شركاء متشاكسون، فكل دولة لها مصالحها المختلفة”، على حد زعمه.

وادعى أن كلا من “الإمارات ومصر والسعودية وفرنسا وروسيا يدعمون حفتر، كما أن هناك دولا أخرى ضد مشروع حفتر”، مردفًا أن “موقف أمريكا مخيب للآمال حيث حصل حفتر على الضوء الأخضر منها لما وصفه بـ «العدوان على طرابلس وقتل الآلاف»، وهو أصلا مواطن أمريكي من فرجينيا”، على حد زعمه.

وأكمل؛ «الشريف» “إذا وجدت أميركا أنه بإمكان حفتر السيطرة على ليبيا فسوف تحتضنه رغم كل جرائمه الفظيعة”، معقبًا “هناك دول مثل تركيا وقطر، يدعمون الحكومة الشرعية في طرابلس، أما سيف الإسلام فهناك روسيا أيضًا تقف وراءه للوصول للسلطة من جديد”، على حد قوله.

وأوضح أن “المرتزقة من الأمور الشائكة في الأزمة الليبية، وستظل هذه القضية غير قابلة للحل ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي تتفق عليه جميع الأطراف السياسية”، مضيفًا و “الجيش الليبي لا يمكن أن يتوحد إلا عندما يتم توحيد القيادة السياسية، وإنشاء حكومة واحدة متفق عليها”، بحسب ادعائه.

وأشار «الشريف» إلى أنه لا يظن “في الوقت القريب سيعاد النظر في قوانين الانتخابات، لضيق الوقت وعمق الخلاف السياسي حولها بين الفرقاء الليبيين في المنطقة الشرقية والغربية”، مستطردًا أن “المجلس الأعلى للدولة معبرا عن شريحة كبيرة من القوى السياسية والعسكرية في المنطقة الغربية؛ وإعلانه يعتبر تهديدا حقيقيا بفشل الانتخابات”، على حد زعمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى