دي مايو: استقرار ليبيا هو التحدي الأكبر لإيطاليا

جدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو تأكيده بأن تحقيق الاستقرار في ليبيا يظل التحدي الأكثر إلحاحًا الذي تواجهه إيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسع.
وقال «دي مايو»، خلال فعالية أقيمت بمقر وزارة الخارجية، وفق ما نقلت وكالة نوفا للأنباء: «قبل أيام قليلة من انتخابات 24 من ديسمبر، أود أن أكرر أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم أهمية إجراء عملية انتخابية شاملة وشرعية وذلك بكل قناعة وبشكل متسق».
وأكد دي مايو، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإطالي حول معاهدة التعاون الثنائي المعزز مع فرنسا التي تعرف بـمعاهدة كويرينالي، الخميس، إن إيطاليا وفرنسا كان لهما موقفان متعارضان تماما بشأن ليبيا، أما اليوم فلديهما اجتماع كل 6 أشهر بين استخباراتيهما لتشارك المعلومات.
وأضاف، أن البلدين كانت لديهما أفكار مختلفة حول تجاوز الأزمة في ليبيا، عند توليه منصبه في 2019.
وتابع، أنه بفضل عمل جميع المؤسسات على كلا الجانبين إيطاليا وفرنسا، أصبح لديهما نفس الموقف بشأن ليبيا وحول ما يجب أن يكون عليه المستقبل من خلال دعم حكومة الوحدة الوطنية والعملية السياسية خلال السنتين الأخيرتين، وذلك من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤتمر برلين ومؤتمر باريس الأخير.