اخبار مميزةليبيا

«أسعد زهيو»: الانتخابات ستكون صورية محسومة ‏نتائجها مسبقاً

قال المرشح الرئاسي، أسعد زهيو، إن العبث الحاصل بإفشال انعقاد جلسة النظر في طعن المرشح الدكتور سيف الإسلام القذافي يجعل منا جميعا مجرد كومبارس في مسرحية هزلية رديئة الإخراج.

وأضاف زهيو، في بيان له مساء الخميس، أن إفشال انعقاد جلسة النظر في طعن المرشح الدكتور سيف الإسلام القذافي تمت بقوة ‏السلاح تحت أعين رؤوس السلطة التنفيذية، ووزارتي الداخلية والعدل والمجلس الأعلى ‏للقضاء.

ولفت إلى أنه تم تهديد القضاة والضغط عليهم، وصولا إلى دفعهم إلى ‏الامتناع عن الالتحاق بمقر المحكمة.

وشدد على أن ليبيا تعيش واحدة من ‏أصعب فتراتها وهي على بُعد ثلاثة أسابيع من استحقاق انتخابي مفصلي، لافتا إلى أن العبث والاستهتار والاستخفاف بلغ بالمؤسسة القضائية وبمصير العملية الانتخابية منتهاه.

وتابع:” تم تطويع وتركيع من يمثلون المؤسسة القضائية وإرغامهم على إعادة مترشحين إلى ‏السباق الرئاسي على الرغم من وضوح وجوه الطعون في ترشحاتهم”.

واستطرد:” أية مصادفات عجيبة هذه التي تجعل القضاء يعجز عن عقد جلسة للنظر في طعن ‏واحد، لكنه ينجح في النظر في عديد الطعون ويحسمها؟”.

ونوه بأن أي قضاء هذا الذي يمتنع عن النظر في ‏دعوى واضحة وعادلة، ويهرول لتمرير ملفات ترشح مشبوهة وغير قانونية”، مستطردا:” ما يجري يمسّ مصداقية المؤسسة القضائية ويحوّلها ‏من طرف محكّم ومحايد إلى طرف متهم بالمجاملة والتواطؤ والتمييز.”

وأوضح:” نحن إزاء مؤشر خطير على أن هذه الانتخابات ستكون فاقدة لكل مقومات ‏المصداقية والشفافية والنزاهة”، متابعا:” لن تكون الانتخابات أداة حقيقية للتعبير عن القرار الشعبي الحرّ في ‏اختيار من يحق له تولي منصب الرئاسة في ليبيا”.

ولفت إلى أن هذه الانتخابات ستكون مجرد انتخابات صورية محسومة ‏نتائجها من قبل أن تبدأ، مبينًا:” نُحمّل السلطة التنفيذية ‏والمجلس الأعلى للقضاء مسئولية كل ما يمكن أن ينجرّ عن هذا العبث الواضح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى