اخبار مميزةليبيا

معيتيق: الانتخابات تنقذ الليبيين بعد 10 سنوات صعبة ومؤلمة

قال المرشح الرئاسي أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، إن ليبيا عاشت 10 سنوات صعبة عانى فيها الشعب أشد المعاناة، فالسنوات الماضية جعلت الليبيين يدركون أهمية الاختيار الصحيح لرئيس قادر على النهوض بالبلاد.

وأضاف معيتيق، في لقاء بثه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن ليبيا تعاني من عدم قدرتها على اتخاذ قرار ما أدخلها في مماحكات دولية كثيرة.

ولفت إلى أن ليبيا تعاني من انعدام السيادة والتدخلات الدولية وتوزع القرار بين الأشخاص والمناطق والأطراف، فتحديد موعد الانتخابات والإلزام به هو أفضل طريقة والتعجيل بها ضرورة.

وأكد أنه لا يمكن انتظار أن يتفق كل الليبيين على تفاهمات معينة للوصول إلى الانتخابات، التي تؤدي لوقف نزيف الأموال ووقف استهلاك الشباب في الحروب وإيقاف خطاب الكراهية.

وشدد على أنه لا يمكن بدء برنامج للتنمية دون وجود سلطة سيادية، فكثير من الأطراف الموجودة واقعة تحت ضغوط وليست لاعبة بل تريد أن يكون لها حصة من التنمية.

ونوه بأن الولايات المتحدة من أكثر الدول إصرارًا على الذهاب لانتخابات في ليبيا، فواشنطن ترى أنه دون انتخابات لن تنتهي التدخلات الأجنبية في ليبيا، وستدعم أي رئيس قادم أيا كان هو.

وتابع:” في حال فوز أي مرشح بـ50%+ 1 سأكون عنصر إيجابي معه وسيكون رئيسا لكل الليبيين.

وأشار إلى أن دخول عدد كبير من الليبيين في العملية الانتخابية ستمنع الطعن على مشروعيتها.

وتابع:” إذا شارك 70% أو أكثر من الليبيين في الانتخابات سيكون من الصعب على أي سياسي أو أي طرف دولي الوقوف ضدها، مؤكدا أن وجود القوات الأجنبية في ليبيا سببه تصارع الأطراف الليبية”.

وأشار إلى أن انتخاب رئيس يساعد على إنهاء الانقسام ويقضي على فرص بقاء العنصر الأجنبي، وينهي وجود المرتزقة.

وبين أن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة النفط هو الذي وفر للدبيبة المال الذي تنفق منه حكومته، فبعض الأطراف أصيبت بصدمة عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وكانت تتمنى استمرار الصراع.

وبين أن المصالحة الوطنية لا تعود بمؤتمرات كلامية ولكن باستعادة الحقوق وتعويض المهجرين عن منازلهم المدمرة، متابعا:” لا معنى للمصالحة دون القدرة على الصرف وتعويض المتضررين من أوقفت مرتباتهم أو حرموا من وظائفهم”.

وشدد على أن فشل إجراء الانتخابات يعيد ليبيا إلى الصراع والانقسام العسكري والتدخل الأجنبي، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى