مراسل شؤون الشرق الأوسط: إزاحة سيف الإسلام جاءت لرفع الحرج عن الغرب

قال مراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، إن إزاحة سيف الإسلام القذافي، من الترشح لرئاسة ليبيا جاءت لرفع الحرج عن الغرب.
وأضاف سبنسر، في مقال نشره عبر «صحيفة التايمز» أن استبعاد سيف الإسلام، يستهدف ألا تعيد الانتخابات المدعومة من الغرب نظامًا لعب الغرب نفسه دورًا فعالاً في الإطاحة به بالقوة.
وتابع:” من تبقوا في قائمة المترشحين لرئاسة ليبيا ليسوا الأكثر قبولا، فعندما أُعلن عن الانتخابات كان الهدف هو التخلص من الديناصورات السياسية الليبية”.
ولفت إلى أن المرشحين الذين تبقوا في ليبيا بعد استبعاد الآخرين لا يثيرون شهية الناخبين، موضحا أن عقيلة صالح تم قبول ترشحه وهو يخضع لعقوبات أمريكية بتهمة تقويضه “السلام والأمن والاستقرار”.
وشدد على أن الدبيبة ترشح لرئاسة ليبيا، رغم أنه تعهد أمام الأمم المتحدة وملتقى الحوار بعدم الترشح وتم قبوله.
وأوضح أن المشير خليفة حفتر، الذي ارتكب جرائم حرب وقتل المدنيين تم قبوله في القوائم المبدئية، على حد تعبيره.
واستطرد:” هناك صعوبات لوجستية في تنظيم انتخابات في دولة تعاني فيها حكومتها”، مبينا:” ليس هناك التزام من قبل الاتحاد الأوروبي أو أي من الوسطاء الخارجيين الآخرين بتوفير مراقبين للانتخابات”.
وأوضح أن الفشل في المضي قدما في الانتخابات، التي يطالب بها الليبيون سيؤدي إلى عودة العنف.
ونوه بأن رفض المرشحين لقبول نتيجة الانتخابات أمر غير مستبعد بالنظر إلى للمجموعات المسلحة التابعة لهم.
وأفاد بأن دعم المرتزقة الأجانب المتنافسين، سيؤدي إلى سيناريو أسوأ”.