سميرة: سيف الإسلام وراء أزمة الوقود والسيولة وسرقة كوابل الكهرباء

زعمت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية في «حكومة الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، أن سيف الإسلام هو المتسبب في أزمة الوقود والسيولة وسرقة كوابل الكهرباء، بحسب وصفها.
وقالت الفرجاني، في منشور لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “طاح الغطاء يا امبمكة وانكشف المستور. بعد خروج سيف للعلن أصبح اليوم واضح للجميع من كان يحارب فبراير وكان يعرقل تقدم الدولة وطلعت فبراير براءة مما كان ينسب لها”، على حد قولها.
وأضافت “كم ليكم يا أهل الجنوب بلا بنزينة وكل سيارة بنزين تمشيلكم كان يهددوا في سائقيها ويقطعوا عليهم الطريق وكله من أجل إذلالكم وشحنكم لكره فبراير. وبالأمس لأن سيف سيأتي للجنوب سمح لسيارات البنزين بالعشرات للدخول للجنوب وتحت الحماية ولم يتعرض لها أحد ووزعت البنزين مجانا”، وفقا لتعبيرها.
وتابعت “عرفتوا من كان يعرقل في الدولة؟ عرفتوا اليوم يا ليبين من كان يسرق في كوابل الكهرباء بعشرات الكيلو مترات وبطريقة منظمه وكان واضح أنه وراها مخطط؟ عرفتوا ليش كل مرة كانوا يسكروا في الميه بالسلاح؟، عرفتوا من دمر بنغازي انتقاما لأنها كانت شرارة الثورة وانتقم من ثوارها ودمر بيوتهم وهجرهم بحجة أنهم خوارج والحقيقة لأنهم خرجوا علي القذافي”.
واستطردت “عرفتوا ليش البلاد ما اتهنت ولا ارتاحت طيلة السنوات الماضية ولم تنجح مصالحات؟، لأنه هناك من كان دائما ينفخ في النار ويشعل في الحروب لأجل قتل أكبر عدد من الليبيين، بيش لما يطلع معاش يلقى من يواجهه؟، ياما شتمتوا فبراير وسميتوها ثورة الناتو”.
واستكملت “أهو سيف اليوم طالع عليكم بحمايه الروس الذي منحهم قواعد في البلاد ودخل الفرنسيس ودخل المصاروه والفاغنر والبلاك ووتر ودخل الجنجويد والتشاديين والعدل والمساوة، كل هذيما يحاربوا طيله السنوات الماضية مع كتائب القذافي ومع هذا لم ينتصروا برغم تنازل طرف فبراير لهم على شرعيه البلاد وقانونها وسيادتها باتفاق الصخيرات الذي مكن الأزلام وضيعوا به فبراير”، وفقا لادعائها.
وواصلت “اليوم بعد فشلهم العسكري برغم كل الدعم الدولي اضطروا لدخول الانتخابات لكي يكسبوا سياسيا ما خسروه عسكريا، ولا تقولوا لي كرامه أول يوم أعلن حفتر على انقلابه باسم الكرامة طلعت عائشة القذافي وقالت ناصروا حفتر لأنه سيرد كرامه الجيش ومن يومها عرفت أن القادمين مندسين تحت عباءة الكرامة”، بحسب زعمها.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، تقدم سيف الإسلام معمر القذافي، أمس الأحد 14 نوفمبر 2021 للترشح لرئاسة الدولة الليبية.
وذكرت المفوضية، في بيان لها، أن سيف الإسلام القذافي قد تقدم بمستندات ترشحه إلى مكتب الإدارة الانتخابية سبها، مستكملا جميع المصوغات القانونية بحسب القانون رقم (1) الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة.
وأضافت المفوضية أن المرشح سيف الإسلام استلم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي المسجل به، وهو الجمهورية ورقم المركز 21021 بمدينة سبها.