بعيو: انقذوا الإعلام الوطني من عدوان وليد اللافي

وجّه محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام الملغاة، نداءً عاجلا لإيقاف عدوان وليد اللافي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، على الإعلام الوطني.
وقال بعيو، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “أيها الليبيون الأحرار. هذا هو الإنذار الأخير، الذي تلقته قناة ليبيا الوطنية، وبقية القنوات الليبية المملوكة للدولة من شركة النايل سات، بإيقاف بث القنوات اعتباراً من اليوم 2021.11.15 بسبب امتناع الحكومة عن سداد حقوق والتزامات الشركة على القنوات الوطنية”.
وأضاف “قمة المهازل أن تخاطب النايل سات رسمياً شخصاً لا علاقة له بالدولة الليبية ولا بالإعلام الليبي، هو (باسم العرفي)، الذي يعمل مساعداً شخصيا لـ(وليد اللافي) وزير الدولة للاتصال والشئون السياسية، ومدير قنوات سلام وفبراير مجهولتي الملكية والتمويل”.
وتابع “وليد اللافي يسعى منذ جاء مع عبدالحميد الدبيبة وزيراً بلا حقيبة، ووزيراً لكل شيء، إلى تدمير الإعلام الوطني العمومي، الذي يسميه هو استخفافاً واستهزاءً الإعلام الحكومي، خدمةً لأجندته الخاصة، وأجندات أحزاب وتنظيمات مؤدلجة، وأجندات دول أجنبية معروفة”.
واستطرد “هذه التنظيمات عملت منذ سنوات ولا زالت تعمل على تدمير كل مقومات وأسس الدولة ومن بينها المؤسسات الإعلامية الوطنية، التي يملكها ويمولها الشعب الليبي، بعد أن نجح في إقناع رئيس الحكومة بحل وتصفية المؤسسة الليبية للإعلام، وعدة جهات تابعة لها، وتشريد عدة آلاف من منتسبيها الليبيين، لا يزال معظمهم تائهين لا يجدون أين يذهبون، ولم يتقاضوا مرتباتهم منذ شهرين، ولا يعرفون لهم مستقراً ولا مصيرا”.
واستكمل “قناة ليبيا الوطنية التي ستتوقف، وهي الناقل الوطني الحصري لفعاليات الانتخابات، من مقار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على امتداد ليبيا، ووليد اللافي لا يرضيه ذلك، ويسعى مستغلاً قربه من رئيس الحكومة وعلاقته الشخصية به، للسيطرة على المفوضية من خلال الإعلام، وحصر نقل وتغطية نشاطاتها في هذه المرحلة الهامة إلى قنواته الخاصة، الموجهة والمؤدلجة والمحرضة للأسف على الفتنة والصراع”.
واستكمل “هذا نداءٌ عاجل إلى السادة: “رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الرئاسي، ورئيس مجلس الدولة، ورئيس الحكومة المؤقتة، ورؤساء الأجهزة الرقابية، جهاز الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة الليبي، ورئيس مجلس إدارة المفوضية، وإلى كل الوطنيين، للتدخل العاجل وإيقاف هذا العدوان الذي يمارسه عن سابق تخطيط وإصرار وزير الدولة للاتصال، والمجموعة التابعة له المتمترسة في مقر طريق السكة”.
وواصل “هذا بلاغ إلى السيد النائب العام، للتدخل بما يملكه من روح وطنية ومسؤولية قانونية لإيقاف الاعتداء على الإعلام الوطني وردع المعتدين، نحن بإذن الله باقون في الوطن وعملاء العواصم المتآمرين راحلون، ولتبق ليبيا حتى زوال الـزمن”.