اخبار مميزةليبيا

سميرة الفرجاني: الأسعار لا تطاق.. وصندوق الزيت بـ85 دينارا

عبرت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية في “حكومة الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، عن رفضه لزيادة أسعار السلع المستمرة، قائلا: «الأسعار أصبحت لا تطاق».

وقالت «الفرجاني»، في منشور له عبر فيسبوك، «من يريد تخفيض الأسعار وإيقاف سرقة المواطن، فما عليه إلا الحل الجذري وهو تخفيض سعر الصرف وفتح الاعتمادات للجميع أو أن يختصر استيراد السلع الأساسيه على الدولة وهي من تبيعها للتاجر مباشرة، بهكذا ننهي جشع القطط السمان وتضبط الاسعار ويرتاح المواطن».

وأضافت «اكتشفت أنهم ثبتوا الأسعار، وفي بعض السلع زادوها، اكاد اجزم ان من وضع هذه الاسعار هم القطط السمان ليصبح نهب المواطن بطريقه رسمية.. في فرق خمسون دينار بين القرارين في سعر الدقيق وفرق بين القرارين في سعر بعض السلع… بل بعض السلع في السوق سعرها أقل من القرار».

وتابعت «قبل رفع سعر الصرف صندوق الزيت كان بـ 45 واليوم أصبح من 85 وانت طالع… كفاكم ضحك علي الذقون.. والا مش مهم المهم ادبيبه صرف منحة الزواج والباقي عادي مش مهم».

واتخذت وزارة الاقتصاد في حكومة الوحدة الوطنية قرارا بتسعير السلع الأساسية التي تشمل الدقيق والزيت والدجاج والسكر والأرز والمكرونة والطماطم المعلب، وذلك للعمل على رفع العبء عن المواطنين في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار.

وقال مسؤول مكتب الإعلام بوزارة الاقتصاد عماد عاشور، في تصريحات رصدتها «الساعة24»، «إن الأسعار الواردة في القرار ليست مرتفعة بالنظر إلى سعر الصرف 4.48 دنيار للدولار، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار السلع عالميا والشحن والنقل جراء جائحة كورونا».

وأضاف «الوزارة حاولت بهذا القرار الحدّ من إمكانية ارتفاع الأسعار ارتفاعًا جنونيًّا لو لم تكبحها، وأن الجهاز البلدي أكد للوزارة أنه سيعمل لتنفيذ القرار، كما أن الوزارة ستتواصل مع التجار لتسهيل تنفيذه».

وأوضح «أن الوزارة ترجو أن يغيّر المصرف المركزي سعر الصرف لما له من انعكاس على سعر السلع في ظل غلاء أسعار الشحن والنقل والسلع وغير ذلك»، لافتا بقوله «ستعلن الوزارة قريبا، بعد دراسات عديدة، تسعيرة للكشف والعمليات بالمصحات والمستشفيات الخاصة».

وأكد أنه لا يوجد تأثير على ليبيا بعد طلب الصين الأخير من مواطنيها تخزين السلع الأساسية، موضحا أن ليبيا اعتمدت مؤخرا عقب كورونا في استيراد المواد الغذائية الأساسية على إيطاليا وتركيا وتونس، وقلّ اعتمادها على الصين في مجال الغذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى