قيادي بحزب القماطي: نتائج اجتماع لجنة 5+5 العسكرية في القاهرة “فضفاضة”

زعم حازم الريس، القيادي فيما يسمى بـ«حزب التغيير»، الذي يقوده جمعة القماطي، أن نتائج اجتماع لجنة «5+5» العسكرية في القاهرة «فضفاضة»، بحسب وصفه.
وقال الريس، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “تبدو لي نتائج اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في القاهرة بشأن إخراج المرتزقة والمقاتلين المنتمين إلى دول الجوار الإفريقي من ليبيا «فضفاضة»”، على حد قوله.
وأضاف “هم ببساطة لا يملكون الأدوات لطردهم، وليست هناك آلية يمكن من خلالها لهذه الدول سحب مواطنيها المسلحين الذين هم أساسًا خارج سيطرتها”، وفقا لتعبيره.
يشار إلى أن ما يسمى بـ«حزب التغيير» الذي اقترح له مؤسسه ورئيسه جمعة القماطي شعار «تغيير الإنسان هو مفتاح تغيير الأوطان»، ويصنف في ليبيا على أنه من الأحزاب الضعيفة، التي لا تمتلك أي حضور في الشارع، كما أن عدد أعضاء الحزب قليلون جدًا، ولا يوجد أي مؤشر عن عددهم الحقيقي. ويعرف الحزب أيضًا بمواقفه العدائية من الجيش الليبي، وكثرة بياناته، التي يعمل القماطي على تسويقها في المحطات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة، قد أكدت أمس الاثنين، أن ثلاث دول، هم النيجر وتشاد والسودان، قد أبدوا استعداداهم للتعاون من أجل إخراج المقاتلين المنتمين لهم من ليبيا.
وقال بيان صادر عن اللجنة: “استكمالا لمخرجات اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف في 08 أكتوبر والذي تبنت فيه خطة عمل لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية وبناء على طلبها اجتمعت اللجنة العسكرية بممثلي دول السودان وتشاد والنيجر وباستضافة كريمة من جمهورية مصر العربية وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبحضور رئيس البعثة يان كوبيش لغرض التشاور ووضع آلية للتواصل والتنسيق”.
وأضال اليان “سعينا لإيجاد أرضية مشتركة تمكن هذه الدول من أجل التعاون المشترك للبدء بخطوات عملية على الأرض لخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين ينتمون لتلك الدول وبشكل يضمن استقرار الدولة الليبية وكافة دول الجوار”.
وتابع “سادت الاجتماعات أجواء إيجابية من حيث الطرح والكلمات ومحاور النقاش، حيث تم الاستماع إلى وجهات النظر من مختلف الأطراف والتي أكدت بمجملها على ضرورة البدء بإنشاء قنوات اتصال دائمة وفعالة بشأن هذا الموضوع التشاوري”.