الكوني: «الرئاسي» يلتزم بموعد الانتخابات وغير ذلك «رأي شخصي»

أكد موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي، أن أي اجتهاد مختلف حول موعد الانتخابات لن يمثل المجلس الرئاسي دون توقيع الأعضاء الثلاثة.
وقال الكوني، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “إذ نرحب ببيان بعثة الأمم المتحدة المؤكد على موعد الانتخابات المحدد وفق الاتفاق السياسي، وإحالة التعديلات المُقترحة على القاعدة الدستورية للبرلمان، نشدد على التزامنا بذلك”.
وأضاف “أي اجتهاد مغاير لن يمثل المجلس الرئاسي دون اتفاق الاعضاء الثلاثة، ووفق محضر مُوقع. غير ذلك هو رأي شخصي”.
وجاءت تغريدة الكوني، ردا على ما تم تداوله، حول اعتزام عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، بالاتفاق مع محمد المنفي، رئيس المجلس، على إطلاق مبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات إلى شهر مارس المقبل.
وأمس السبت، أكدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن في 24 ديسمبر، داعية مجلس النواب إلى اعتماد التعديلات القانونية اللازمة.
وقالت البعثة في بيان طالعته “الساعة 24″، إنها تابعت عن كثب الجهود الجارية لوضع الصيغة النهائية للإطار القانوني للانتخابات الوطنية في ليبيا والتي ينظر فيها مجلس النواب.
ودعت البعثة مجلس النواب إلى اعتماد التعديلات اللازمة، بما في ذلك تلك التي طرحتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حتى يتسنى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية بشكل متزامن في 24 ديسمبر، بما يتماشى مع خارطة الطريق السياسية الليبية وقراري مجلس الأمن 2570 (2021) و2571 (2021)، ومخرجات مؤتمر برلين الثاني لليبيا.
وأكدت البعثة على أن الإطار القانوني الشامل فقط هو ما سيمهد الطريق أمام إجراء انتخابية شاملة وذات مصداقية، مشيرة إلى أن احترام مبدأ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في 24 ديسمبر 2021 ضروري للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وتعزيز مصداقيتها وكفالة حق الشعب الليبي وتطلعاته في انتخاب من يمثله ويقوده بطريقة ديمقراطية، فضلاً عن القبول بنتائج الانتخابات.
وذكّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالالتزامات ذات الصلة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والتي دولة ليبيا طرفًا فيها بشأن حماية حقوق المواطنين في المشاركة في الشؤون العامة.