سكاي نيوز: ممثلو النيجر وتشاد والسودان أبدوا مرونة كبيرة لدعم سحب المرتزقة

أبدى ممثلو النيجر وتشاد والسودان في اجتماع “لجنة 5+5” الليبية العسكرية بالقاهرة مرونة كبيرة في إمكانية تقديم الدعم لسحب المرتزقة الأفارقة من ليبيا، بما لا يخل بأمن بلادهم الداخلي، وفق ما نقله مصدر مطلع لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف المصدر أن الاجتماع الذي انطلق، يوم السبت، حضره ثلاثة ممثلين عن تشاد والنيجر والسودان، وناقش وضع خطة فعالة لسحب المرتزقة الأفارقة، فيما لم يتضح بعد شكل الدعم الممكن أن تقدمه الدول الثلاثة.
قال المبعوث الأممي يان كوبيش، إن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» تعتزم وضع خطة وآلية لتنفيذ خروج تدريجي ومتوازن ومتسلسل لجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، من خلال المشاورات والمفاوضات مع دول جوار ليبيا وباقي الشركاء الدوليين.
وأضاف، «كوبيش»، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة العسكرية بالقاهرة، اليوم السبت، إنه جرى «الإقرار بخطة العمل في مؤتمر مبادرة دعم الاستقرار المنعقد في طرابلس في 21 أكتوبر بحضور وزراء خارجية تشاد والنيجر والسودان، فضلاً عن ممثلين عن اللجنة العسكرية المشتركة الذين قدموا هذه الخطة».
وأشار إلى أن «للجنة العسكرية المشتركة أرست الأساس لعملية السلام والعملية السياسية في ليبيا»، مضيفًا «إن اجتماع القاهرة اليوم، والاجتماعات والمشاورات التي ستعقبه، ليست سوى الخطوات الأولى في طريق إعداد خطة تنفيذ ملموسة لانسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، وهو الأمر المهام أيضًا في ضوء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة».
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» لبحث إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من البلاد، بمشاركة المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش، وممثلين عن دول جوار ليبيا، وفق كالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وحسب الوكالة المصرية، تعتزم «5+5» خلال اجتماعها الثانى فى مصر مناقشة سبل إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، تحت رعاية المبعوث الأممى يان كوبيش، وبما يساهم فى دعم الحلول السياسية. ويتزامن اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في القاهرة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمقرر إجراءها فى 24 ديسمبر المقبل طبقا لخارطة الطريق الأممية.
وسبق لمصر أن استضافت اجتماعًا أمنيًا موسعًا في سبتمبر العام 2020 لبحث بعض الملفات الأمنية والعسكرية، وحينها أعلنت البعثة الأممية أن جولة المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة توصلت إلى «مجموعة توصيات مهمة» في ختام محادثات مباشرة جرت بين «وفدين يضمان ضباطًا من الجيش والشرطة، ويمثلان كلًا من حكومة الوفاق الوطني و«القوات المسلحة العربية الليبية».