عبد الباسط مروان: تفاجأت بقوة أرسلها محمود حمزة وحاولوا شدي خارج بيتي

كشف عبد الباسط مروان آمر منطقة طرابلس العسكرية عن كواليس الهجوم الذي وقع على بيته مساء أمس الأربعاء من قبل مجموعة مسلحة.
وقال مروان في مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا 218” رصدتها “الساعة 24″، إنه “مع أذان المغرب سمع طرقا على الباب بقوة ولدى فتحه الباب فإذا بالرائد ربيع ناصف ومعه مجموعة من الجنود، وأخبره بأن محمود حمزة، يريده على الهاتف، وحاولوا شده خارج البيت”، معقبا: “فدخلت إلى البيت وتفاجأت بالكاميرات بهذه القوة التي أتت”، نافيا وجود أشخاص غير أسرته داخل المنزل وقت الهجوم.
ونفى مروان أي محاولات للصلح بينه وبين حمزة بعد أحداث الاقتتال بين مجموعتيهما قبل شهر، قائلا: “أنا قائد منطقة عسكرية لدي صلاحيات وقوانين أعمل بها”، مشيرا إلى أنه أصدر الأوامر لتأمين المعسكر الذي يتخذه “اللواء 44” مقرا له بعدما وجد خروقات منه.
وأكد مروان أن المقتحمين لمنزله من “اللواء 444 قتال بتعليمات من محمود حمزة”، نافيا التواصل معه من قبل السلطات الأمنية في طرابلس، رغم أنه أحال “كتابا إلى القائد الأعلى ورئيس الأركان ووزير الدفاع”، وحاول كذلك عن طريق البريد، وتابع: “لم أتوصل إلى أحد ولم يتواصل معي أحد عدا رئيس الأركان ليلة البارحة”.
ونفى مروان معرفته بأسباب الاقتحام، مشيرا إلى أن “اللواء 44” من خارج المؤسسة العسكرية ولا يلتزمون بالأعراف العسكرية أو التراتبية ولا يلتزمون بالقانون والصلاحيات، ويتدخلون في مهام ليست من اختصاصهم، وتلقوا مبلغا كبيرا من وزارة الدفاع بطريقة غير شرعية وانحرف عن مساره.
وعن تجاهل المجلس الرئاسي للواقعة، قال: “كل واحد يتحمل مسؤوليته، إحنا نتبعوا في القواعد العسكرية والتسلسل”، مشيرا إلى وجود تسجيلات صوتية تحمل تهديدات بالقتل له ولكل الضباط سيعلن عنها لاحقا.