اخبار مميزةليبيا

بيان نسائي مشترك لإدانة التحريض على مذكرة التفاهم الموقعة مع الأمم المتحدة بشأن المرأة والأمن

أصدرت مجموعة من الليبيات، منهم عضوات بلجنة الحوار السياسي وناشطات وأكاديميات بيانا مشتركا عبرا من خلاله عن إدانتهن واستهجانهن للحملات التحريضية ضد مذكرة التفاهم بشأن تطوير خطة وطنية لتنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام التي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم (1325) لسنة 2000، والتي وقعتها وزيرة الدولة لشؤون المرأة قبل أيام.

وقال البيان:” نحن نساء ليبيا ندين ونستهجن الحملات التحريضية ضد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير خطة وطنية لتنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام لقرار 1325، إن أجندة المرأة والأمن والسلام تستند على عدة قرارات من مجلس الأمن أهمها قرار مجلس الأمن رقم 1325 المؤرخ 31 أكتوبر 2000 المعني بأجندة المرأة والأمن والسلام.. تعزز دور المرأة في مرحلة النزاع وما بعد النزاعات وذلك استنادا على أربعة أركان أساسية هي: المشاركة، الحماية، الوقاية، الإنعاش”.

وتابع البيان:” يجدر التنويه أنه هناك خلط بين توقيع (اتفاقية إنهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة) التي بالفعل وقعت عليها ليبيا عليها فقد انضمت ليبيا إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، في 16/5/1989. ونشرت توقيعها علي الاتفاقية في الجريدة الرسمية العدد (20) لعام 1989. (وهذه الاتفاقية وقعت عليها كل دول العالم ماعدا خمس دول) وقـد أبدت ليبيا، أثناء الانضمام، تحفظا عاما مفاده ألا يتعارض هذا الانضمام مع قوانين الأحوال الشخصية المستمدة من الشريعة الإسلامية. وبين قرار مجلس الأمن رقم 1325 المعني بأجندة المرأة والسلام والأمن وبذلك، يتم إجهاض أول مبادرة لتطوير خطة وطنية لأجندة المرأة والسلام كما تتجاهل مبادرة استقرار ليبيا أي ذكر لدور المرأة في جهود الاستقرار والتعافي”.

واستطرد البيان، أغلب قرارات مجلس الأمن المتعلقة بليبيا وتمديد صلاحية عمل البعثة تستند على قرار مجلس الأمن 1325. بل يعتبر تنفيذ قرار 1325 والقرارات المصاحبة له من صميم مهام البعثة في ليبيا.. وأن بيان الكتلة النسائية في ملتقى الحوار السياسي وبيانات النسائية ومنظمات المجتمع المدني استندت بكل وضوح إلى قرار مجلس الأمن 1325. فقد تم التأكيد فيه على دور المرأة في المرحلة التمهيدية لخارطة الطريق لتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات العامة وصنع القرار وحماية من العنف الجنسي وحماية المرأة النازحة وتعزيز دورها في التعافي والإنعاش وإعادة الأعمار، لن نقبل العبث من أي الأطراف التي لا تتوانى في تقويض خارطة الطريق ومبادئها واستحقاقاتها من اجل المواطنة وتحقيق الديمقراطية في ليبيا.

والموقعات على البيان، الزهراء لنقي عضو ملتقى الحوار السياسي، ونجود عضو متبر المرأة الليبية من أجل السلام، و أم العز الفارسي عضو لجنة الحوار السياسي، و أمال بوقعيقيص عضو لجنة الحوار السياسي، و أسماء عمار سريبة عضو المؤتمر سابقا، و رزان نعيم المغربي كاتبة مدافعة عن حقوق الإنسان، و اريج فرج السنوسي دبلوماسية – صندوق الاوبك للتنمية الدولية، و حنين بوشوشة مدافعة عن حقوق الإنسان، خديجة الصادق بسيكري كاتبة ورئيس منظمة امازونات، فاطمة سالم الحاجي أستاذة جامعية، و حسام فرج عبد الرحمن، أكاديمي ليبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى