اخبار مميزةليبيا

«بن صالح»: «القذافي» لديه 100 مليار دولار ببنوك أمريكا وأوروبا

زعم سليمان بن صالح، المحلل العسكري في قنوات الإخوان الليبية، إن: “البعض يقول إن القذافي ترك خلفه أكثر من مائة مليار دولار أودعها في بنوك أمريكا وأوروبا، تستخدمها هذه البنوك في توسيع نشاطاتها وزيادة أرباحها، وهذا كلام صحيح، إذ أن نظام القذافي كانت له أوجه صرف محددة لا يحيد عنها إلا نادراً ومنها: الصرف ببذخ على متطلبات أمنه الشخصي وحمايته، الصرف على دعم حركات التمرد والمنظمات الداعمة لفكره والسياسيين الذين ينفذون أجنداته في العالم ورشوة رؤساء الدول لتبني مواقفه وتأييده” وفق قوله.

أضاف على حسابه بفيسبوك قائلاً: “كان القذافي يصرف على شراء الأسلحة بكميات كبيرة جداً دون النظر إلى مدى الحاجة إليها أو إلى حداثتها أو مدى قدرة استيعاب الجيش الليبي لها، وعلى مشاريع وهمية في الداخل لا أمل في نجاحها خاصة في ظل الإدارة الفاشلة التي تسيطر على أغلب مرافق الدولة، بالإضافة إلى الصرف على مشاريع فاشلة تحت بند الاستثمارات الخارجية التي كلفت مليارات الدولارات وذهب معظمها أدراج الرياح”.

وتابع قائلاً: “بينما كان يقنن الصرف على الخدمات العامة داخل البلد كالصحة والتعليم والمرافق العامة والتطوير والتدريب إلى الدرجة التي عجزت فيها بعض المؤسسات والمرافق عن تقديم أبسط الخدمات أو أن تتمكن من صرف مرتبات العاملين فيها، إذن القذافي فعل بأموال الدولة الليبية ما يفعله أي دكتاتور طاغية وذلك بأن أودع أموال الدولة في بنوك أروبا وملأ المعسكرات والمخازن والدشم بخردة الاتحاد السوفيتي الذي جنى من بيعها للقذافي مبلغ 23 مليار دولار في عشر سنوات، ثم عمل الشعب غسيل مخ مدة طويلة من الزمن فتجسدت فيه القبلية النتنة بكل مساوئها، وأوقد فيه نار الحقد والبغض والتارات، وأبدل محبة الناس للوطن بمحبته هو، وجسد فيه مبدأ الطبقات داخل المجتمع ومبدأ الحاكم والمحكوم” على حد قوله.

واختتم سليمان بن صالح قائلاً: “خلاصة القول هي أن الذين يتغنون بأفعال القذافي بشأن إيداعه لمبالغ طائلة في مصارف أوروبا وأمريكا ويحسبون ذلك عملاً وطنياً، أقول لهم إن كانت نيتكم صادقة فراجعوا قولكم وانشدوا الحقيقة لعلكم تدركونها يوماً ما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى