المحرِّض على العمليات الانتحارية.. الأطرش: بلغ السيل الزبى ولا بد لنا من أن ننتفض

واصل سامي الأطرش، المحامي، ورئيس ما يعرف “المكتب السياسي لائتلاف 17 فبراير” تحريضه، بعد دعوته الأولى إرسال انتحاريين إلى بنغازي، وقال هذه المرة: “نوضي نوضي يا ترهونة فهؤلاء لا يريدون دولة القانون، انتزعوا حقوقكم إلى أن يعودوا لرشدهم”.
أضاف : “الوقت الثالثة والنصف صباحا، التاريخ 17 أكتوبر، المكان العاصمة التونسية، والسؤال الخطير ماذا نرد عليه نحن أحرار وحرائر ليبيا الذين لم يحلموا بأكثر من وطن يعيش فيه كل الليبيون الشرفاء بكرامة وعزة حقيقيتن.. عام وأربعة أشهر بعد أن حررها الأحرار ولستوا أنتم، سمحتوا للقتلة والمجرمين أن يسرحوا ويمرحوا دون مطالبة حقيقية بالقبض عليهم لمحاكمتهم” وفق قوله.
أضاف الأطرش، على حسابه بموقع فيسبوك اليوم قائلًا: “سمحتوا لبعضهم بالرجوع لغرب البلاد دون القبض عليهم، بل أكثر من ذلك سمحتوا لهم بالرجوع لترهونة المكلومة والتي مازالت تخرج من أحشائها أبنائها ورجالها ونساؤها من القمامات، وأكثر من ذلك اغمضتم أعينكم عند قيامهم بقتل كل من ما زال مصراً على تقديمهم للمحاكمة وإجراء العدالة الانتقالية، وفق قوله.
وواصل قائلًا: “هل أنتم أيضا ساهرين متألميين يعذبكم ضميركم وتعانون الأرق مثلنا، أعتقد جازما بأننا لم نعد قادرين على معايشة مهازلكم وتصريحاتكم الجوفاء وصمتكم القاتل، لقد بلغ السيل الزبى ولابد لنا من أن ننتفض من جديد لنضعكم في حجمكم ونصصح المسار الذي دفع من أجله الغالي والنفيس لا أمل فيكم ولا شئ يحرك قلوبكم الميتة” على حد تعبيره.