نواب بالبرلمان: وقف مرتبات «الجيش الليبي» خطوة تصعيدية لا تخدم المرحلة

حذر مجموعة من أعضاء مجلس النواب، من مغبة استمرار إيقاف مرتبات جنود الجيش الوطني الليبي، وما يترتب على هذه الخطوة من زعزعة للأمن في ربوع البلاد، وبحسب بيان موقع من 19 نائبًا بالبرلمان.
وقال نواب البرلمان، في بيانهم:” في الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن تخطو حكومة عبدالحميد الدبيبة، خطوات عملية شجاعة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاءات جنيف، والتي من بينها توحيد المؤسسة العسكرية، نتفاجأ بإيقاف مرتبات ومهايا منتسبي المؤسسة العسكرية، التي حملت على عاتقها حماية وحراسة حقول النفطية، والتي ما زالت إلى هذه الساعة تقاتل الإرهاب نيابة عن العالم، وتؤمن الحدود الغربية والجنوبية للبلاد التي كانت منتهكة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتجار البشر”.
وأضاف بيان النواب:” تفاجأنا كذلك بإيقاف ترقيات ضباط وزارة الداخلية الذين تقلدوا مناصب أيام محاربة الإرهاب في درنة وبنغازي”. وتابع البيان:” أن هذه الخطوة لا يمكن تفسيرها أو وصفها إلا أنها خطوة تصعيدية لا تخدم المرحلة، بل تعرقل إجراء الانتخابات في موعدها وتشجع على استمرار الإرهابيين في العبث بأمن الجنوب وعودته إلى كافة المدن الليبية بعد تجفيف منابع دعم الجيش الليبي وإيقاف مرتبات منتسبيه”.
وحذر أعضاء مجلس النواب- الموقعين على البيان- البعثة الأممية والمجتمع الدولي من مغبة استمرار إيقاف مرتبات جنود الجيش الوطني الليبي، وما يترتب على هذه الخطوة من زعزعة للأمن في ربوع البلاد. ووقع على البيان 19 نائبًا وهم:” سعيد أمغيب، وزايد هدية، وآدم بوصخرة، وسلطنة المسماري، وحمد البنداق، وبدر النجيب، والمنصر الحاسي، سعد والبدري، وسعيد اسباقة، وإبراهيم الزغيد، ومحمد حماد، وحمد ماقيق، وعائشة الطبلقي، ورمضان شمبش، ومفتاح اكويدير، وحسن الزرقاء، وطلال الميهوب، وعلى السعيدي القايدي، ونصر الدين مهنى”.