إبراهيم: في الذكرى الـ51 لإجلاء الطليان عاد الفاشيست لليبيا عبر فبراير 2011

قال موسى إبراهيم، المتحدث باسم النظام الليبي السابق، إنه في الذكرى الـ 51 لإجلاء الطليان الفاشيست عن أرض ليبيا، عاد الطليان لليبيا منذ فبراير 2011 على أكتاف العملاء، فراسلني صديق يدرس علوم الدين في زاوية صوفية مصراتية عريقة على مرمى حجر من قاعدة عسكرية جديدة لهذا العدو الأجنبي، فجعلتُ ما كتبه لي هذا الصديق في كتابٍ أصدرتُه أوائل هذا العام.
أضاف موسى إبراهيم على حسابه بموقع فيسبوك اليوم قائلًا: “هذا هو النص كشهادة تاريخية هامة: كتبَ إليَّ تلميذٌ من أهلِ مصراتةَ كان يأخذُ عني العلوم، وآخذُ عنهُ: اشتدّ الوقتُ علينا يا موسى وصارَ الليلُ حالكاً وضاعتِ البلدُ في غوطِ الباطلِ، فكنا نُمْعِنُ في أغوارِ الفكرِ ومجاهلِ الغيبِ نطلبُ العددَ والمددَ، فنصيبُ شيئاً ونخيبُ شيئاً كثيراً. فكانَ في نهارٍ نزلتْ فيه الفرقاطةُ الطليانيةُ في مرسَى البلدِ، وخرج منها العساكرُ الطليانُ، وأقاموا بناحيةِ المدينةِ يَـخدِمُهم أعيانُها والمتمكِّنون فيها خدمةَ العبدِ لسيِّدِه”.