اللافي: آن الأوان لطي صفحات الماضي والتفكير في مستقبل ليبيا

زعم عبدالله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، إنه آن الآن الأوان لطي صفحات الماضي، والتفكير بشأن مستقبل ليبيا، الذي لابد أن يصنع بأيادٍ ليبية، ونرى أن المنقذ والملجأ هو إنجاز ملف المصالحة، ما يعني التحاور، والمصارحة، وصولًا إلى تحقيق مبدأ العدالة الانتقالية، على حد تعبيره.
وادعى اللافي، في تصريحات صحفية، رصدتها “الساعة24” أنه التقى نخبة من الشخصيات الليبية المقيمة في جمهورية مصر العربية؛ بهدف مشاركة كل الأطياف الليبية في مشروع المصالحة، الذي اعتبره ركيزة لإعادة الاستقرار في البلاد، على حد قوله.
وتابع:« لا نريد لملف المصالحة أن يكون مجرد شعار، أو دعاية انتخابية، أو يخضع لأي سلطة، أو كيان سياسي، وهو مشروع وطني محرَّر من كل القيود والتوجيهات، إن من الداخل أو من الخارج، ولن يستثني أيًّا من الليبيين، ونريد له أن يكون حقيقة تطبق على الأرض، عبر مشاركة كل الليبيين فيه، ودعمه باتجاه النجاح، خاصة أمام الانسداد السياسي الذي تعيشه ليبيا، فلا شك أنه قد حدث تمزق في النسيج الاجتماعي»، على حد زعمه.
وتابع اللافي مزاعمه، أن هناك ضرورة لوضع مخطط استراتيجي كبير لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية، وأن لقاء القاهرة يأتي في هذا الإطار، قائلًا: لقد استمعنا إلى استفسارات من حظر اللقاء، وأفكارهم، ورؤاهم بشأن المصالحة الوطنية، وأخذ كل ذلك بعين الاعتبار، للبدء الفعلي في تكوين وتفعيل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، وأيضًا وضع الإطار العام لهذه المصالحة، وهيكليتها»، على حد ادعائه.