ليبيا

فرنسا: دور البعثة الأممية حاسم للانتقال السياسي في ليبيا

قال الممثل الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، إن عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تدعمه فرنسا، «حاسم في دعم عملية الانتقال السياسي والتحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر».

وأضاف، في كلمته خلال التصويت على قرار مجلس الأمن لتمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا، أن دور البعثة الأممية «أساسي للمضي قدما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك دعم الجهود الليبية لسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، بدعم من المجتمع الدولي».

وشدد على ضرورة إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في التجديد القادم في يناير 2022، بناءً على طلب الأمين العام، لافتا إلى أن «إعادة الهيكلة هذه ليست هدفاً في حد ذاتها. ويجب أن تكون أداة لتعزيز فعالية عمل البعثة».

وأوضح أن فرنسا ستنظم مع إيطاليا وألمانيا والأمم المتحدة، مؤتمرا دوليا حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات في باريس في 12 نوفمبر. وذلك بهدف دعم العملية السياسية، لا سيما تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية، وكذلك من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وعلى نطاق أوسع، لتحقيق الاستقرار، مع الأخذ بعين الاعتبار التداعيات الإقليمية للأزمة الليبية.

ووافق أعضاء مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الخميس، بالإجماع على قرار يقضي بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 30 يناير 2022، وذلك بعد خلافات بين القوى الكبرى بشأن مهمة البعثة التي كانت ستنتهي اليوم إذا لم تمدد مهمتها.

وقدَّمت بريطانيا وأيرلندا الشمالية، الأربعاء، مشروع قرار لمجلس الأمن لتمديد عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حتى سبتمبر 2022، لأن الحالة في ليبيا لا تزال «تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين»، وفق نص مشروع القرار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى