اخبار مميزةليبيا

صالح الزحاف: المليشيات تجهز مرشحين موالين لها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة

أعرب الخبير القانوني صالح الزحاف عن تخوفه من مجلس النواب القادم الذي وصفه بالمليشياوي. وقال الزحاف في مقال قصير له، إن “من نافلة القول أن البرلمان الليبي الحالي يعتبر الأسوأ في تاريخ السلطة التشريعية الليبية سواء من الناحية الموضوعية أو الإجرائية، ولكن الخوف كل الخوف هو من البرلمان القادم الذي يتم التحضير له حاليا”.

وأضاف الخبير القانوني: “ومن الملاحظ وبكل أسف هو دخول المليشيات المسلحة في ليبيا للانتخابات التشريعية بأسماء مترشحين يدينون لها بالولاء المطلق ويتلقون الدعم المالي والإعلامي منها”. وأوضح الزحاف أن “الهدف من دخول المليشيات للانتخابات البرلمانية هو التحكم في تشكيل الحكومة القادمة من اختيار وزراء يدينون لها بالولاء المطلق”، متسائلا: “وأمام هذا الواقع المرير الناجم عن سطوة سلاح المليشيات على المرافق العامة وامتلاكهم للشركات الخاصة يطرح السؤال التالي: ما هو السبيل لإنقاذ البرلمان الليبي القادم من سطوة المليشيات المسلحة؟”.

وأجاب الخبير القانوني: “من وجهة نظري الشخصية يكمن الحل في الآتي: أولا: تشكيل لجنة للجدارة الانتخابية في كل دائرة انتخابية، بحيث تتأكد اللجنة من جدارة المترشح العلمية والعملية، ومن مدى تبعيته لإحدى المليشيات المسلحة وترفع تقريرها للرأي العام بالمنطقة”.

وثاني الحلول من وجهة نظر الزحاف: “ضرورة سرعة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وتحركها دون هيمنة المليشيات على المترشحين”، واستكمل: “ثالثا: التعبئة الشاملة لوسائل الإعلام الشريفة وكشفها لعمليات الهيمنة من قبل المليشيات المسلحة على المترشحين، ورابعا: نشر المراقبين بشكل مكثف في مراكز الاقتراع، وخامسا: اعتماد نظام المراقبة الإلكترونية علي مراكز الاقتراع، وسادسا: تفعيل الدوائر القضائية للنظر في حالات التغول المسلح على العملية الانتخابية وسرعة الفصل في الطعون المقدمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى