مواصلاً رفض تسليم منصبه.. «الشنطي»: زرنا مركزاً لعلاج الشباب في مصراتة من الإدمان

يواصل رئيس هيئة الرقابة الإدارية، الرافض تسليم منصبه للتقاعد، سليمان الشنطي زياراته الميدانية حسب رؤيته الاستراتيجية، حيث قام اليوم السبت بجولة تفقدية لمركز “رعاية وحماية المدمنين” بمدينة مصراته- منطقة الكراريم، التابع لوزارة الداخلية، والذي تشرف عليه وزارة الصحة.
ذكر في بيان: “يعدُّ هذا المركز مشروعا مهمّا لما يقدّمه من خدمات لجميع المدن الليبية؛ لمعالجة إدمان الشباب للمخدِّرات؛ باعتبارهم الشريحة الكبرى والمهمّة فى ليبيا، والتى تمثل نسبة70% من المجتمع الليبي، والثروة الأولى التى يجب الاهتمام بها؛ كونها العمود الفقري للدولة”.
تفقد الشنطي المشروع -مع القائمين عليه-، وأسباب توقفه، وخطورة المآلات والعراقيل التي تؤدي إلى خطورة تفاقم الوضع فى ظل تزايد عدد المدمنين حسب أرقام الأحصائيات الأخيرة من الجهات المختصة، بحسب البيان، حيث تمثّلت أهم العراقيل في عدم الإيفاء بدفع ديون الشركة المتعاقد معها المركز؛ ممّا أدّى إلى توقف استكمال مرافقه، رغم تقديمه لخدمات بسعة 120 نزيلا، وبالمواصفات القياسية العالمية لمعالجة الإدمان.
وبعد الوقوف على أهم الأسباب والنظر إلى المستندات التى تبيّن حقيقة المشكلة، تواصل رئيس الهيئة هاتفيا من عين المكان بوزير الداخلية؛ من أجل حلحلت هذا الملف، والحضور إلى مقر هيئة الرقابة الإدارية هذا الأسبوع لإنهاء هذا الإشكال.
كما أجرى الشنطي زيارة لعيادة الأسنان المركزية بمدينة مصراته، التى تقدم خدمات بسعة 20 كرسيا إلى المنطقة الوسطى كافة، حيث كان فى استقباله مسؤولوا العيادة. وتمّ الوقوف على المشاكل والصِّعاب والعراقيل التى تواجه العمل بها، كالنّقص فى المعدات والأدوية والمواد التشغيلية.
وبعد وضوح الصورة لدى رئيس الهيئة أجرى اتصالات فوريّة مع وزير الصحة بضرورة إنهاء هذه العراقيل، والحضور لمقر هيئة الرقابة الإدارية لإنهاء المعاناة التى يعاني منها المواطن بالمنطقة الوسطى التى تضم عدّة مدن كبرى مكتظة بسكّانٍ يزيد عددهم عن المليون ونصف نسمة، بحسب البيان.