اخبار مميزةليبيا

جوزيف بوريل: أمن وازدهار أوروبا مرتبط بليبيا

أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، أن ليبيا طرف فاعل رئيسي في استقرار البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والساحل ومن الواضح أن أمن وازدهار أوروبا مرتبطان ببعضهما البعض فما هو جيد لليبيا هو خير لأوروبا المستعدة للقيام بدورها .

وكشف «بوريل»، في مدونة خاصة به بعد زيارته الأخيرة إلى ليبيا، عن طلب ليبي واضح لتعزيز دعم الاتحاد الأوروبي لجنوب ليبيا لمعالجة مسألة الهجرة غير الشرعية. وأوضح أن الطلب الليبي يتمثل في استخدام بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية والأدوات الأوروبية الأخرى لتحقيق نهج متكامل يربط بين إدارة الحدود والأمن وخلق فرص العمل وتحسين الخدمات الأساسية. ونبه الممثل الاوروبي للمفوضية لأهمية الأخذ في الاعتبار أن الوضع الأمني الحالي في المنطقة يجعل من المستحيل إقامة وجود دولي مستقر على الأرض.

وأشار إلى أن المخاطر التي يشكلها عدم الاستقرار في ليبيا واضحة للغاية مع عدد الأسلحة المتداولة وإمكانية تحول مناطقها الشاسعة غير الخاضعة للرقابة لملاذات للجريمة المنظمة والإرهاب. وتابع بوريل إن الأزمة التي نشبت في منطقة الساحل بسبب الأحداث التي شهدتها ليبيا في العام 2011 ووفاة رئيس تشاد إدريس ديبي في اشتباك مع متمردين قادمين من الأراضي الليبية تؤكد بشكل واضح على استمرارها ما يعني أن إحلال السلام والسيطرة الأفضل على الجنوب يعني تعزيز الأمن في دول الجوار كافة.

وشدد بوريل على الحاجة لفهم الوضع الخاص للغاية في ليبيا التي تشترك بحدود طولها أكثر من 4 آلاف كيلومتر مع 6 دول عدد سكانها 200 مليون نسمة وهم أفقر بكثير من الـ7 ملايين ليبي ، وقال إن الظروف الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين لاسيما بمراكز الاحتجاز بحاجة إلى معالجة عاجلة لكونها مروعة . وأضاف “بوريل” إن الاتحاد الأوروبي سيعمل على تحسين هذه الظروف من خلال نهج أكثر توازنا في التعامل مع الهجرة غير الشرعية في ليبيا هو قيد المناقشة بالفعل ويتم من خلال إدارة فعالة للحدود في شمال وجنوب البلاد وحماية المهاجرين غير الشرعيين وإدارة الهجرة فيما يتعلق بالعمال الأجانب اللازمين لإعادة الإعمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى