الترهوني: «تفجير زلة» جرس إنذار لعودة نشاط داعش في ليبيا وخاصة بالجنوب
اعتبر المحلل العسكري محمد الترهوني أن “الهجوم الإرهابي على مقر قوات التفتيش التابعة للقوات المسلحة، في بلدية زلة؛ جاء لأنها بوابة مهمة ورئيسية للجنوب الليبي”.
وأضاف الترهوني خلال تصريحات صحفية رصدتها “الساعة 24″، أن “التنظيم الإرهابي يسعى بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية لتفجير الوضع وزعزعة الجنوب”.
وتابع؛ أن “الانتحاري سوداني الجنسية، وهو ما يشكل جرس إنذار لعودة نشاط داعش الذي يعتمد في كل بلد على جنسيات لخلط الأوراق في ليبيا وخاصة في الجنوب، والهدف هو تعطيل الانتخابات”، لافتًا إلى أن “هناك نشاطًا متزايدًا لتنظيم داعش قبل الهجوم الإرهابي على زلة”.
وذكَّر الترهوني بأن ا”لهجوم الذي نفذه داعش في يونيو 2021 كان استهدف بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها جنوب البلاد، بسيارة مفخخة، وهو ما أسفر حينها عن مقتل ضابطين، أحدهما آمر جهاز البحث الجنائي، كما استهدف هجوم ارهابي في يوليو 2021، مقر “اللواء 128” في الجفرة وسط ليبيا”.
وأوضح أن “هناك مخططًا تقف وراءه أطراف متعددة، على رأسها تركيا، لتعطيل الانتخابات المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل”، مردفًا أن “الجيش يرصد نشاط الجماعات الإرهابية، وينفذ ضربات استباقية لوأد أي تحرك يستهدف زعزعة الأمن والانتخابات”.