«اللافي»: جادون وعازمون على إنجاح ملفي المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسة العسكرية
قال عبدالله اللافي، عضو المجلس الرئاسي- إن طريق بناء السلام في ليبيا، يبدأ من احترام ما اتفق عليه الليبيون، ورعته الأمم المتحدة واعتمده مجلس النواب، وهو مخرجات ملتقى الحوار السياسي، الذي أنتج السلطة التنفيذية وصلاحياتها في هذه المرحلة التمهيدية، على حد زعمه.
وأضاف عضو المجلس الرئاسي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية «وال»:” إننا في المجلس الرئاسي جادون وعازمون على إنجاح ملفي المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسة العسكرية، تمهيدًا لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، معتبرًا أن إبعاد خطر الحرب عن البلاد، هو من أول مسؤولياتنا، وهو ما يتطلب أن تكون كافة القوى العسكرية موحدة تحت مظلة قيادة مدنية”، على حد ادعائه.
وتابع اللافي:” لدينا مواقف واضحة من توحيد المؤسسة العسكرية، ولا يمكن ترك الأمر في فوضى أو تسيُّب أمني من أي تشكيلات مسلحة أو إجراءات لا تخضع للسلطة المدنية، سلطة المجلس الرئاسي كقائد أعلى للجيش، وأن المجلس الرئاسي يمد يده لشركاء الوطن، ولن يتخلى عن مسؤولياته في حماية الشعب والبلاد من مخاطر الحرب والفوضى” على حد زعمه.
وطالب عضو المجلس الرئاسي، ملتقى الحوار السياسي بالعمل على دعم تنفيذ خارطة الطريق وعدم ترك المجال لأهواء فردية تتجاوز هذه التوافقات الوطنية” على حد قوله.
وناشد اللافي، البعثة الأممية، والدول الراعية لاتفاق برلين، وما تبعه من توافقات محلية، أن تمارس دورها الإيجابي والحقيقي لإنجاح خارطة الطريق، وتوحيد المؤسسات ومواجهة معرقلي العملية السياسية بدون تردُّد، على حد تعبيره.
الوسوم