اخبار مميزة

«قرادة»: كلمة الدبيبة في ذكرى تأسيس الجيش تذكير وتصويب ورفض للمسالمة المرتعشة

قال إبراهيم موسى قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد، إن كلمة عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، في ذكرى تأسيس الجيش الليبي، تذكير وتصويب، مشيرا إلى أن الدبيبة أكد أن«السلام القوي» يحميه الجيش المحترف، رافضا المسالمة الخائرة المرتعشة، على حد قوله.
وزعم قرادة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” كلمة الدبيبة كرئيس الحكومة ووزير الدفاع “المدني”، في اختصار هي: تذكير وتصويب في ذكرى التأسيس، ورسائل في كلمة “السلام القوي” لا المسالمة الخائرة المرتعشة”.
ولفت إلى أن الدبيبة أكد أن السلام القوي يحميه الجيش الوطني الواحد المحترف، ضد الحرب ودعاتها ومستخدميها وسماسرتها” على حد تعبيره.
وتابع قرادة:” ستقرأ جيدًا في الداخل كما من الخارج، بأن قواعد التشابك تغيرت”.
وكان عبد الحميد الدبيبة، قد قال إن ليبيا لن تكون إلا دولة مدنية ذات جيش قوي هدفه حماية الوطن، على حد تعبيره.
وجاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في الاحتفال بالذكرى الـ 81 لتأسيس الجيش الليبي، بحضور ما أطلق عليه رئيس الأركان العامة “محمد الحداد” وما يسمون بـأمراء المناطق العسكرية، وعدد من الوزراء بالحكومة.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية، في بيانها، إن الدبيبة وجه كلمة بالمناسبة أكد فيها أن المؤسسة العسكرية لا يمكن أن تنتسب لأحد بعينه مهما كانت صفته، مشيرًا إلى أن مهمة هذه المؤسسة هي حمايتنا والمحافظة على سيادة ليبيا دون أي ولاءات، على حد تعبيرها.
وأضاف الدبيبة، أن الجيش لا يمكن أن يوجّه فوهات بنادقه نحو صدور أبناء الوطن مهما كانت الأسباب، على حد زعمه.
وأشار إلى أن العواصم درر ثمينة والجيوش وجدت لتحميها لا أن تقتحمها وترعب أهلها وتدمر ممتلكاتها، بحسب تعبيره.
وشدد على أن الجيش ولد ليحمي السلام وقوته يجب أن تكون معول بناء وليس معول هدم وقتال، ولن ينجح كل من يتخذ الحرب وسيلة سياسية أو للغطرسة والمغامرات، على حد قوله.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى