اخبار مميزة

«الحرس البلدي طرابلس»: منْ وضعوا في الصندوق الخلفي عمالة وافدة وليسوا أصحاب مقاهي

دافع رمزي هدية، رئيس الحرس البلدي فرع طرابلس، عن واقعة وضع عدد من العمالة الوافدة في الصندوق الخلفي لإحدى المركبات بعد خرقهم قرار حظر التجول، مشيرا إلى أن هناك أشخاص مهمتهم زعزعة الثقة بينهم وبين المواطن.
وقال هدية في تصريحات له: “تناولت بعض الصفحات علي فيسبوك صورة للعمالة الوافدة ووضعها في الصندوق الخلفي للمركبة والتي تم ضبطهم أثناء خرقهم لقرار حظر التجول وفتح محلاتهم التجارية والورش وهذه العمالة الوافدة للورشة لتصليح السيارات قامت بخرق قرار الحظر وضرب القانون بعرض الحائط وليس أصحاب مقاهي كما تم تسويقه وربطهم بالصورة المتداولة وعلى ذلك هناك بعض الامور يجب سردها”.
وأضاف “رجال الحرس البلدي صفتهم مأموري ضبط قضائي لم يتوقفوا عن أداء مهامهم في تنفيذ القرارات الصادرة مضحين بحياتهم وهذه ليست مغالطة أو مبالغة مني إنما هذه هي الحقيقة كونهم يضحون بحياتهم في ظل انتشار وباء فيروس كورونا ولنا زملاء أصيبوا بكورونا هم وعائلاتهم وتعرضوا للخطر من أجل سلامة وصحة المواطن”.
وتابع “ما العيب أو الضرر الذي لحق بهم في وضعهم بهذه الطريقة في الصندوق الخلفي، فمن واجب مأمور الضبط القضائي تنفيذ الإجراءات الاحترازية على نفسه أولا ومن ثم على غيره، كما لم يعتد عليهم أي فرد من الحرس البلدي قولا أو فعلا.
واستطرد “الهجوم على رجال الحرس البلدي بهذه الطريقة من خلال أشخاص شاغلها الوحيد الجلوس في التكييف وترصد أي عمل أو فعل من شأنه المساس بعضو الحرس البلدي ونشره عبر صفحات التواصل لزعزعة مناخ الثقة الذي بدأ ينمو بين المواطن والحرس البلدي”.
واستكمل “عضو الحرس البلدي وهو يمارس مهامه هو في سبيل تحقيق أكبر قدر من الاستقرار المعيشي للمستهلك، هؤلاء هم الذين يدافع عنهم عضو الحرس البلدي لأجل توفير الأمن الغذائي والدوائي لهم ولكي يعيشوا في مناخ بيئي وصحي نظيف”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى